
لازالت الحملات التحسيسية الخاصة بالشهر الوردي، على مستوى كل القطاعات بولاية سعيدة، حيث انطلقت القافلة الطبية المتمثلة في الفرقة الطبية المتنقلة من المؤسسة العمومية الاستشفائية “الشهيد مزوز عبد القادر” بالحساسنة، المكونة من طرف مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي، الخلية الجوارية للتضامن بالحساسنة، فرع وكالة التنمية الاجتماعية لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بسعيدة، بالإضافة إلى فوج الهلال الأحمر الجزائري بسعيدة.
حيث اتجهوا إلى عين السخونة على مسافة 90 كلم عن مقر عاصمة الولاية سعيدة، وبغية الاستغلال الأمثل للتمركز السكاني بالبلدية، كان مخطط سير القافلة إلى حمام عين السخونة، الذي يعد قبلة سياحية، أين تم لقاء الوافدين للمزار السياحي ثم المزار الديني، وتقديم شروحات للنساء بالخصوص وتعريفهن بخطورة السرطان وضرورة الكشف المبكر عنه، واتباع الإرشادات الصحية لتتنقل القافلة إلى المناطق النائية.
ثم انتقلت القافلة إلى المناطق النائية بالبلدية، والتقرب من القاطنة وقيام بأنشطة توعوية لهم بخصوص سرطان الثدي وعنق الرحم، وضرورة الكشف وعدم التماطل، والتأكيد أنه وسائل الدولة متوفرة والأطقم الطبية وشبه الطبية والإسعاف جاهزين لآي طارئ، كما أكد طاقم القافلة على ضرورة محاربة هذا السرطان الذي يفتك بالنساء وذلك بالتحلي بالوعي والمسؤولية.
وكانت الأنشطة المقدمة من طرف القافلة تتمحور حول تقديم نصائح توجيهية، بتوزيع مطويات تتضمن كل ما يتعلق بسرطان الثدي وعنق الرحم، بالإضافة إلى القيام بفحوصات ميدانية من قبل الطاقم الطبي المتنقل من المؤسسة الاستشفائية “مزوز عبد القادر”، فحوصات روتينة، وفحوصات خاصة بالسرطان، قياس ضغط الدم، مع قياس نسبة السكر في الدم.
هاشمي جمال