ثمن ثمنت الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة) كوزيفوب(، جهود رئيس الجمهرية “عبد المجيد تبون” على صلابة موقفه الثابت والداعم لتصدي لحرب الإبادة التي يعيشها أبناء غزة وللقضية الفلسطينية، خصوصا لجهود الدبلوماسية الجزائرية الحثيثة لوقف العدوان الصهيوني الغاشم. حيث باركت النقابة الجهود السياسية الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن، بحسب بيان الكنفدرالية الذي يتعلق بوقف إطلاق النار الذي بادرت به الجزائر، وأفشلته أمريكا بحق الفيطو المخول لها، مثمنا جهد الجزائر من أجل دعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن الحركات التحررية في العالم. لاسيما وأن الجزائر تأخذ تاريخا طويلا من الدعم للقضية الفلسطينية، كما تتطلع المنظمة الحقوقية أن تأخذ الجزائر موقفا رياديا ومحوريا في مساعدة أطفال غزة، موقفا يعمل عل قمع الأصوات الصهيو نية في مواجهة اللوبي الصهيوني، الذي يعمل على قمع الأصوات الحرة في العالم عن طريق مهاجمته لكل الجهود الإنسانية، من مختلف الهيئات الإنسانية لمساعدة الأطفال بقطاع غزة.
النقابة جددت نداءها لرئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون” لإيلاء أهمية القصوى للدعم لمالي بعد السياسي للمؤسسات الإنسانية الأممية مثل الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الاجئين الفلسطنيين في الشرق الادنى)، التي تواجه حملة شرسة يعمل من ورائها تجويع الفلسطنيين والتي تعد شريان الإغاثة للفلسطنيين، لاسيما في قطاع غزة بتجميد عدد من الدول المساعدات لها ما يقوض الزضع المعيشي الذي بات جليا من انتشار للمجاعة.
كما أشار بيان النقابة، إلى حنكة الرئيس وقدرته على تبني خطوات للتصدي للظلم والثقة الكبرى في تقديم الدعم بمختلف أشكاله لنصرة أهل غزة والمساهمة في جهود المجتمع الدولي لإرساء الحق الفلسطيني و تحققي العدالة والسلام.
منصور.ج
