
تهدف الطبعة الأولى لمؤتمر “الجزائر 2030″ الذي تعقد منذ أمس بقصر الثقافة، بمبادرة من “AGS” وهي وكالة متخصصة في استشارات المغتربين، بشراكة مع GAAN (اللاعبين الرقميين للمجموعة الجزائرية)، إلى أن يكون ملتقى طرق يجتمع فيه كافة الاقتصاديين والمؤسسات والباحثين والأكاديميين وفاعلي المجتمع المدني حول طاولة واحدة لمناقشة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
الهدف الرئيسي من هذا الحدث، المدعوم من قبل شركات اقتصادية وطنية كبيرة في مختلف القطاعات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة من بين أمور أخرى، هو المساهمة في تأثير الجزائر وتحفيز التفكير الجماعي حول المسارات التي يجب استكشافها لجعل بلادنا واحدة من الدول الاقتصادية الرائدة. القوى في القارة الإفريقية. يهدف هذا الحدث إلى تحديد رؤية واستراتيجية تنموية لتحويل نموذجنا الاقتصادي مما يسمح لبلادنا بوضع نفسها كشركة إقليمية رائدة في القطاع الصناعي والرقمي والبيئي. “في عام 2030، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، ستكون القوى الاقتصادية الثلاث الرائدة في أفريقيا هي نيجيريا ومصر وجنوب أفريقيا. ولكن يمكننا أن نضمن دخول الجزائر، التي تتمتع بأصول وإمكانات فريدة، إلى المراكز الثلاثة الأولى في الاقتصادات الأكثر ابتكارا وكفاءة وخالية من الكربون في القارة. “دعونا نواجه التحديات الاقتصادية للمستقبل معًا”، هكذا دعا منظم هذا الحدث، ناظم سيني، مدير وكالة AGS وأستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة إيكس مرسيليا.
ويوضح أنها مبادرة خاصة، ولكنها تشمل ممثلين عن السلطات العامة الذين، كما يؤكد، هم المحفزون لهذا النهج. “سيحضر هذا اللقاء العديد من ممثلي المؤسسات، الذي نستجيب من خلاله، كأبناء المهجر، لنداء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلق بإشراك الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في التنمية الوطنية”. يثق. ونظرًا لتزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، وانتشار الذكاء الاصطناعي في كل مكان، والصراعات الجيوسياسية والمنافسة العالمية المتزايدة، يعتقد أن نهاية هذا العقد ستكون صعبة، وتتميز بمعركة تكنولوجية واقتصادية صعبة.
“يجب أن تكون الجهات الفاعلة الخاصة والعامة لدينا مستعدة لذلك. وفي هذا السياق يتم اتخاذ نهجنا. وشدد على أن هذا الحدث هو وسيلة لتعبئة الذكاء الجماعي من أجل جعل الجزائر قوة صناعية ورقمية، ولكن أيضا لوضع قضبان إزالة الكربون في مكانها الصحيح، مشيرا إلى أنه في هذه الطبعة الأولى، سيركز النقاش على ثلاثة المواضيع، وهي الرقمية والصناعة وإزالة الكربون. وذكر أنه ستتبع ذلك دورات أخرى من هذا المؤتمر لمناقشة موضوعات على نفس القدر من الأهمية تتعلق بالزراعة والسياحة ومسألة قابلية التوظيف. ويكشف قائلاً: “نتوقع مشاركة ما يقرب من 500 مشارك في هذه النسخة ونأمل في تكرار هذا الحدث لجعله اجتماعاً اقتصادياً كبيراً حول قضايا التنمية والاستدامة والتدويل وحتى الأمن الغذائي”.
برنامج ليلية أمس
الكلمة الترحيبية ” الجزائر 2030″ : نزيم سيني
اقتصاد رقمي ومبتكر
اقتصاد صناعي يركز على الصادرات الخضراء
اقتصاد خالي من الكربون
الكلمة الختامية ” الجزائر 2030″ : نزيم سيني
الخطاب الختامي
عشاء كوكتيل ومناقشات مع الضيوف
ق.ح