
كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، احمد بداني، أول أمس، من جيجل عن الشروع بدء من الأسبوع القادم في“عملية كبرى” للتسويق المباشر لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات بأسعار “تنافسية” تزامنا والدخول الاجتماعي.
وأوضح الوزير على هامش استماعه لعرض عن قطاعه بقاعة الاستقبال على مستوى مطار فرحات عباس في إطار زيارة عمل للولاية تدوم يومين أن دائرته الوزارية وبالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات ستشرع بدء من الأسبوع القادم في عملية كبرى لتسويق منتجات الصيد البحري عبر كامل مواني الوطن. وأضاف السيد بداني أن هذه العملية ستسمح بتوفير السمك للمواطن بسعر تنافسي من خلال البيع المباشر من الصياد إلى المستهلك وهي العملية التي من شأنها المساهمة في تخفيف التكاليف على المستهلك مع الدخول الاجتماعي فضلا عن توفير منتوج ذو قيمة غذائية هامة. وقام السيد أحمد بداني خلال زيارة العمل بمعاينة مختلف المشاريع المسجلة لتحسين الخدمات بميناء بوالديس ببلدية جيجل، حيث أعطي إشارة انطلاق عملية كسح الرمال بالميناء لتسهيل حركة ملاحة سفن الصيد البحري بالإضافة إلى تعويم سفينتين جديدتين لصيد السردين بطول 14 متر مع الوقوف على نشاط بناء وصيانة وتصليح سفن الصيد البحري. وقصد تشجيع المهنيين على تطوير نشاطاتهم وتنظيمهم في إطار تعاوني مهني منح الوزير اعتمادات لتعاونيتين في الصيد البحري وتربية المائيات. كما استمع بالميناء الى انشغالات واقتراحات المهنيين لترقية وتطوير نشاط الصيد البحري.
تدشين وحدة لإنتاج الجليد بميناء الصيد البحري لزيامة منصورية
في سياق متصل، دشن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني وحدة لإنتاج الجليد بميناء الصيد البحري بزيامة منصورية بولاية جيجل. وحسب الشروحات التي تلقاها السيد بداني خلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد التي قادته الى الولاية فإنه تم إنشاء هذه الوحدة في إطار الاستثمار الخاص وتقدر طاقتها الإنتاجية ب 10 طن من الجليد يوميا. وتساهم هذه الوحدة الإنتاجية في حفظ المنتجات الصيدية وضمان سلسلة تبريد فعالة ذات لمسار ممتد من المنتج إلى المستهلك، مثلما تم توضيحه. وبميناء الصيد البحري لزيامة منصورية استمع السيد بداني إلى انشغالات مهنيي الصيد البحري من خياطي الشباك، مجهزي السفن وبحرية أهمها اقتراح فتح تخصص إصلاح السفن في قطاع التكوين المهني بولاية جيجل لتجنب نقل سفن الصيد المعطلة إلى ميناء شرشال من أجل إصلاحها. وطرح مهنيو الصيد البحري العديد من الانشغالات تتعلق فضلا عما أشير إليه، بالتغطية الاجتماعية، منحة التقاعد، توسيع ميناء الصيد البحري لزيامة منصورية مع إشراك المهنيين في إعداد مختلف دراسات تهيئة الموانئ، توفير وحدات لصيانة أجهزة الملاحة وتعميم التكوين على مختلف نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات. يذكر بأن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية قد عاين خلال اليوم الأول من زيارته إلى ولاية جيجل معرضا منظما من طرف المتعاملين في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات، حيث تم الاطلاع على مشاريع تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة وآفاقها في تحقيق الأمن الغدائي، وبالمناسبة ثمن الوزير هذا النشاط لما يتوفر عليه من مزايا في خلق الثروة. ويواصل السيد بداني زيارته بتفقد عديد المرافق التابعة لدائرته الوزارية بولاية جيجل.
ق.ج