أخبار العالم

الشرطة تعلن إصابة 96 من عناصرها

مظاهرات السودان وتحركات الشارع السوداني

أعلنت الشرطة السودانية، يوم أمس، أن 130 شخصًا قد تعرضوا لإصابات في مظاهرات أول أمس بالعاصمة الخرطوم، بينهم 96 من عناصرها و34 من المتظاهرين.

وارتفع عدد ضحايا التظاهرات في السودان إلى 84 قتيلًا، بعدما قُتل متظاهر الإثنين خلال احتجاج آلاف من السودانيين في شوارع الخرطوم والمدن المجاورة على الانقلاب الذي نفّذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العام الماضي، وفق ما أفاد أطباء مناهضون للانقلاب.

ظروف غامضة

وأفاد بيان الشرطة، بأن القوات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتأمين المظاهرات، وقد تعاملت مع بعض التجمعات بالقوة القانونية المعقولة، الذي ذكر أن المتظاهرين اعتدوا على قوات الأمن، وتمكنوا من الوصول إلى محيط القصر الجمهوري، وقاموا بالاعتداء على قوات التأمين بوزارة الداخلية.

وحول سقوط قتيل أمس، قالت الشرطة تم تسجيل وفاة شخص في ظروف غامضة خارج أحداث المظاهرات بمدينة أم درمان غربي العاصمة، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات لمعرفة سبب الوفاة.

يذكر، أن لجنة أطباء السودان المركزية ذكرت أمس ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته إثر إصابته برصاص حي في الرأس اخترق الجمجمة، وأدى لخروج المخ بواسطة قوات السلطة الانقلابية اليوم بمواكب مدينة أم درمان.

الغاز المسيل للدموع

وأضافت الشرطة في بيانها الصادر عن الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة، أن تلك التظاهرات أسفرت عن إصابة 96 من أفرادها بينهم ضابط أصيب بحجر في رأسه حيث تم إسعافه، أما إصابات المواطنين فإن معظمها ناتج عن حالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

وذكر المصدر ذاته، أنه قد تم إتلاف مركبة خاصة بالشرطة و8 سيارات تابعة لوزارة المالية، معلنا عن توقيف الشرطة 77 متظاهرا، بينهم 5 قصر تم تسليمهم لذويهم.

ويشهد السودان اضطرابات واحتجاجات مستمرة منذ أن أطاح البرهان بشركائه المدنيين من الحكم ونفذ انقلابًا عسكريًا في أكتوبر في خطوة أثارت إدانة دولية واسعة.

وكان البرهان أقر في مقابلة على التلفزيون الرسمي في وقت سابق من فبراير الماضي، بأن ضباطًا استخدموا بنادقهم الكلاشنيكوف ضد المتظاهرين، مؤكدًا أنها مبادرات شخصية تتعارض مع الأوامر، وما زال الشارع السوداني يطالب بالعدالة لضحايا القمع، وأيضًا لأكثر من 250 متظاهرًا قتلوا خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى