حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد “أحمد عطاف”، أمس بنيويورك، للمشاركة في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، التي تنعقد تحت شعار “بالعمل معا نحقق نتائج أفضل: ثمانون عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”.
حيث سيمثل السيد وزير الدولة الجزائر في النقاش العام للجمعية العامة المُبرمج من 23 إلى 30 سبتمبر الجاري، إلى جانب المشاركة أيضا في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى بمجلس الأمن الأممي، وفي مقدمتها جلسة النقاش التي تمت برمجتها بطلب من الجزائر، وعدد من الدول الإسلامية حول القضية الفلسطينية وكذا الاجتماع الذي دعت إليه جمهورية كوريا التي تترأس مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن الدوليين.
وعلى هامش ذلك، سيُشارك السيد وزير الدولة في الاجتماعات المبرمجة في إطار المجموعات الجيوسياسية التي تنتمي إليها الجزائر، مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وكذا مجموعة الـ 77 والصين. كما سيكون له العديد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة والشريكة لبلادنا، وكذا مع عدد من مسؤولي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، للتباحث والتشاور حول عديد القضايا الراهنة.
التوقيع على الاتفاق الخاص باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار
في سياق آخر، في مستهل الزيارة التي يقوم بها السيد “أحمد عطاف”، إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما جاء في بيان للوزارة، قام بالتوقيع على “الاتفاق المتعلق باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن حفظ واستغلال التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية واستخدامه على نحو مستدام” (BBNJ)، حيث جرت مراسم التوقيع بحضور الأمينة العامة المساعدة للشؤون القانونية والمستشارة القانونية للأمم المتحدة، السيدة “إلينور هامرشولد”. وأوضح بيان الوزارة الخارجية، بأن هذا الاتفاق “يهدف إلى تعزيز حماية التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار وضمان استغلاله على نحو مستدام ورشيد لصالح البشرية جمعاء”.
هشام رمزي
