في عالم تعيد فيه التكنولوجيا رسم حدود ما هو ممكنا، ومعالم لم تكن من قبل في الحسبان، تفتح التكنولوجيا الرقمية آفاقا جديدة لتمكين المرأة ومنحها فرصا تسمح لها بالازدهار مهنيا، والرقي دون مغادرة المنزل.
وعليه، بعدما كان عائقا في وقت سابق ولفترة طويلة، فقد أصبح العمل من المنزل متاحا جدا للمرأة وفي متناولها، بفضل التكنولوجيا الرقمية.
يمكن الآن للمرأة الجزائرية المجهزة بالمهارات الرقمية، استكشاف آفاق مهنية متنوعة، تتراوح من التسويق عبر الانترنيت إلى البرمجة، بما في ذلك التصميم الجرافيكي والتجارة الالكترونية.
ولا تقتصر هذه المهارات على التوظيف فقط، بل هي نقطة انطلاق لريادة الأعمال، حيث توفر للمرأة الحرية في إنشاء وابتكار وإدارة أعمالها الخاصة من المنزل.
