سيكون حارس ترجي مستغانم “الرايس مبولحي” متواجدا، بصفة رسمية في قائمة المنتخب الوطني المعني بالدفاع عن لقبه “العربي” نهاية العام الجاري، ومن خلالها سيكون تحت مراقبة دقيقة من “فلاديمير بيتكوفيتش”.
“الرايس” مثلما يلقب في الجزائر، وفي وقت كان الجميع يعتقد بأنه قرّر اعتزال الملاعب، عاد لأجواء المنافسات الرسمية، منذ بداية الموسم الجاري، من بوابة نادي ترجي مستغانم وبات أقرب للمنتخب الوطني. وأشعل الحارس التاريخي للمنتخب الوطني “وهاب رايس مبولحي” حماس الجماهير، بعد عودته إلى الملاعب مرة أخرى ومشاركته في مباريات فريقه ترجي مستغانم في الجولات الخمسة الملعوبة لحد الآن من الدوري لموسم 2025-26، حيث قدم الحارس المخضرم أداء كبيرا.
“مبولحي” الذي سيصل إلى سنّ الأربعين في شهر فبراير القادم، يقدّم عروضاً لافتة في الدوري الوطني ، حيث حافظ على عذرية شباكه في مرتين من أصل 4 مباريات شارك فيها لحد الآن، مرفقاً ذلك بمستويات كبيرة في كل مرة. الحارس صاحب الخبرة الكبيرة مع المنتخب الوطني والبالغ من العمر 39 عامًا، لم يغب عن أذهان الجماهير المحلية ودائمًا ما يحضر في نقاشات الجزائريين، بخصوص مشكلة حراس مرمى “الخضر”، فمنذ ابتعاد حارس الاتفاق السعودي السابق عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني، لم يتمكن أي حارس آخر من إثبات قدرته على خلافته.
ويملك “مبولحي” سجلًّا تاريخيًّا مع المنتخب الجزائري بدأ عام 2010، وانتهى بداية عام 2024، لكن ليس بصفة رسمية لأنه لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي بطريقة صريحة وعلنية لحد الآن، حيث شارك الحارس المخضرم في 96 مباراة دولية، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 40 مباراة.
وأكدت مصادر متداولة بأن حضور رايس مبولحي في القائمة الموسعة للمنتخب المحلي استعدادا لكأس العرب 2025 المقرر تنظيمها في قطر نهاية العام الجاري، في تقلب واضح لمصير الحارس العائد إلى الدوري مع بداية الموسم الجاري بعد فترة توقف طويلة. وسيشارك المنتخب المحلي في بطولة كأس العرب فيفا 2025 بقطر في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، من أجل الدفاع عن لقبه في النسخة الماضية التي جرت في قطر أيضا نهاية عام 2021 كبروفة استثنائية لبطولة كأس العالم 2022.
وكان الحارس البالغ من العمر 39 عاما أسهم بشكل مباشر في تتويج الجزائر بلقب النسخة الجديدة من كأس العرب التي تجري تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث قدم مستويات كبيرة ونال جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في المسابقة. ويلعب “الخضر” في المجموعة الرابعة بكأس العرب إلى جانب العراق والفائز من مباراتي البحرين وجيبوتي، والسودان ولبنان، ويرتقب أن يلجأ “بوقرة” هذه المرة لخدمات لاعبين ينشطون في أوروبا والخليج لتشكيل منتخب قوي قادر على الدفاع عن لقبه العربي.
ويعتبر مراقبون أن حضور “رايس مبولحي” ضمن قائمة المنتخب المحلي هو بمثابة عودة محتملة إلى منتخب الجزائر الأول إن أثبت ل”فلاديمير بيتكوفيتش” بأنه لا يزال قادرا على اللعب في المستوى العالي ومنافسة الحراس الحاليين على مكانة أساسية في “الخضر، “ويملك “مبولحي” سجلًّا تاريخيًّا مع المنتخب بدأ عام 2010، وتوقف بداية عام 2024، لكن ليس بصفة رسمية؛ إذ لم يعلن اعتزاله اللعب الدولي بطريقة صريحة وعلنية لحد الآن، حيث شارك الحارس المخضرم في 96 مباراة دولية، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 40 مباراة.
وتُوجّ حارس شباب بلوزداد السابق مع الجزائر بلقبين، الأول خلال كأس الأمم الأفريقية 2019، والثاني في كأس العرب 2021 بقطر، في حين شارك في كأس العالم مرتين، الأولى عام 2010 بجنوب إفريقيا والثانية سنة 2014 بالبرازيل. وقرر الحارس المخضرم العودة إلى الدوري هذا الموسم للعب مع نادي ترجي مستغانم بعد فترة توقف استمرت لـ19 شهرا كاملا، لكن ذلك لم يمنعه من تقديم مستويات جيدة دفعت الجماهير الجزائرية للمطالبة بإعادته إلى المنتخب الأول قبل كأس أمم أفريقيا 2025ومونديال 2026. يذكر بأن “رايس وهاب مبولحي”، لعب 96 مباراة دولية مع المحاربين وحقق رفقته كأس أمم إفريقيا 2019.
م. شريف
