
لازالت رسائل التهاني تصل الى رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، من قبل رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة وكذا مسؤولي هيئات دولية، وهذا بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة.
حيث بعث أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” التهاني والتبريكات إلى رئيس الجمهورية، متمنيا له موفور الصحة والسعادة والتوفيق وللجزائر المزيد من التقدم والازدهار وللعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين دوام التطور والنماء. كما أعرب أمير دولة الكويت، “مشعل الأحمد الجابر الصباح” عن “خالص التمنيات باستمرار تطور ونماء العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
من جهته، نوه رئيس جمهورية زامبيا، السيد “هاكيندي هيتشيليما” بعمق روابط الصداقة بين البلدين، مؤكدا “العمل معا لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما من خلال الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة”. كما أعرب عن “امتنانه للدعم القوي الذي تقدمه الجزائر لزامبيا، لا سيما في مجال التعليم”. فيما أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، السيد “فرانك فالتر شتاينماير” “متانة العلاقات الممتدة بين البلدين”، مبرزا أن بلاده “تعتبر الجزائر شريكا وثيقا لها”.
وبنفس المناسبة، تلقى رئيس الجمهورية رسالة تهنئة من رئيس جمهورية بولونيا, السيد كارول ناوروتسكي, أكد فيها عن “دعمه الكامل لتطوير التعاون مع الجزائر التي تعد أحد أهم شركاء بولندا في القارة الإفريقية”. أمن جهته الرئيس المجري، السيد “تاماس سوليوك”، فقد عبر عن “ارتياحه لمستوى التقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية”، مؤكدا لرئيس الجمهورية “قناعته بالعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات”. وفي سياق متصل، اعتبر رئيس جمهورية سلوفاكيا، السيد “بيتر بيليغريني”، أن العلاقات بين البلدين “جيدة وودية، منذ زمن طويل”, معربا عن أمله في مواصلة تطويرها. أما رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة “ناتاشا بيرك موزار”، فقد حرضت على تأكيد “العلاقات الوطيدة والودية بين سلوفينيا والجزائر”، مذكرة بالزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية إلى سلوفينيا، والتي مثلت “خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية”.
وفي ذات السياق، أعرب رئيس جمهورية بلغاريا، السيد “رومين راديف” عن تقديره الكبير للجزائر، مبديا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الجزائر. فيمااستعرض رئيس جمهورية بيلاروسيا، السيد “ألكسندر لوكاشينكو”، في رسالة مماثلة، “التعاون الفاعل بين البلدين على الساحة الدولية ودعمهما الثابت لمبادئ السيادة الوطنية ورفض الضغوط والعقوبات”. كما لم يفوت رئيس جمهورية اندونيسيا، السيد “برابوو سوبيانتو”، تأكيد ثقته بأن العلاقة الراسخة بين الجزائر وبلاده “ستتعزز باستمرار”، مما يوفر “أساسا محوريا للدولتين لتوسيع نطاق تعاونهما في جميع المجالات”.بدوره نقل رئيس جمهورية سنغافورة، السيد “ثارمان شانموغاراتنام” أحر التهاني وأصدق التمنيات باستمرار السلام والازدهار للجزائر وشعبها.
كما أنّ رئيسة جمهورية مالطا” السيدة “ميريام سبيتيري ديبونو”، أكدت عزمها على “مواصلة تقوية التعاون الثنائي, ليشمل عديد المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين، اللذان يتقاسمان رؤية التطور وتعزيز السلم في المنطقة المتوسطية”.أما رئيس وزراء مملكة تايلندا، السيد “أنوتين شارنفيراكول”، فقد أكد تطلعه للعمل مع رئيس الجمهورية، لتقوية علاقات التعاون والأخوة. وبدوره أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد “أحمد أبو الغيط”، بما يوليه رئيس الجمهورية من “اهتمام لتعزيز التضامن بين أبناء الوطن العربي الواحد”، مؤكدا له “حرص جامعة الدول العربية على التعاون الوثيق مع الجزائر في كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب الجزائري وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك”.
هشام رمزي



