
أكد “صالح بلعيد” رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن “الذكاء الاصطناعي” أصبح يتمتع بمكانة مهمة في قطاع التربية، عبر توظيفه في التعليم وإعداد المناهج التي أثبتت نجاعتها.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الملتقى الدولي الموسوم “توظيف الذكاء الاصطناعي في بناء المناهج التعليمية”، الذي نظمه المجلس الأعلى للغة العربية على مدار يومين (15- 16 ماي)، أضاف “بلعيد” أن “الذكاء الاصطناعي” أحدث ثورة في التعليم بالنظر لقدرته على زيادة كفاءة وفاعلية المعلمين، مشيرا أن الرقمنة تنقلنا إلى تطبيقات الذكاء الإصطناعي، لتطوير مناهج التربية والتعليم ضمن رؤية مستقبلية على الأقل في آفاق 2030. مردفا أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في منظومة التربية والتعليم له انعكاساته الإيجابية لمواجهة تحديات التعلم والتعليم وتحقيق التنمية المستدامة ووضع سياسات لدعم التعليم المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي. مشيرا إلى أن المشاركين في اللقاء حضوريا أو بتقنية التحاضر عن بُعد، تناولوا عدة إشكاليات ذات صلة بصناعة المناهج التربوية استنادا إلى تطبيقات الذكاء الإصطناعي المستخدمة في التعليم والاستفادة من مختلف هذه البرامج والتطبيقات لتطوير مناهجنا التعليمية وتعزيز جودة الوسائل التعليمية التي تخدم المحتوى التعليمي الذي يلبي إحتياجات معلمينا.
يذكر أن الملتقى الذي تم بالشراكة مع مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر والمركز العربي للخدمات التربوية بكندا، ومشاركة أساتذة وباحثين من الجزائر وخارجها، عرف حضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “عبد المجيد زعلاني”، رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، “شريف مريبعي”، مدير المركز العربي للخدمات التربوية بكندا، “جعفر درغوثي”، وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية.
محمد الوليد