سيطر الذكاء الإصطناعي على كل شيء في العالم وكان لظهور في المنصات الرقمية والتطبيقات والأجهزة التكنولوجية الأثر الكبير في نموه وبشكل خاص من طرف البيانات المخزنة، ولم يتثنى المجال الرياضي من هذه العملية بحيث تأثرت صناعة الرياضة كباقي الصناعات بالتكنولوجيا. وعليه، فإن تقنية الذكاء الاصطناعي تمكّنت من معالجة كل البيانات في مجال صناعة الرياضة. كل الأبحاث العلمية أكّدت على أنّ الذكاء الاصطناعي لم يترك أي مجالا من التخصصات الرياضية، على غرار كرة القدم الأمريكية وكرة القدم والبيسبول والكريكيت والتنس، وجميع الرياضات الأخرى بما في ذلك الأنشطة الترفيهية غير الاحترافية مثل الرياضات الشعبية. هذه الآليات لجمع بيانات أداء الرياضيين والرياضيات وجمع الأفكار المتعلقة بمشاعر الجمهو، تمت معالجتها من خلال أنظمة التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق (DL) . هكذا تأثرت صناعة الرياضة كباقي الصناعات بالتكنولوجيا، بحيث أنّ بعض التطبيقات مسّت ما هو الأكثر ارتباطًا بالطبيعة التنافسية (اختيار اللاعبين، والتدريب، والرعاية الصحية، والحكام المساعدون الافتراضيون). أما التطبيقات الأخرى شملت (الأعمال الرياضية مثل: الإعلام الرياضي، وتحسين تجربة جمهور، واستراتيجيات التسويق.)، ناهيك عن تطبيقات الرعاية الصحية على غرار فحص المعلومات الجسدية. أما من ناحية التحكيم يتعلّق بعدم أخد الشكوى من قرارات الحكام بعين الإعتبار.
بقلم: رامــي الــحــاج