الجهوي‎

الديوان الوطني للتطهير (لونا) عين تموشنت، يكشف:

60 عاملا في حملة استباقية لتنظيف البالوعات

حذر الديوان الوطني للتطهير (لونا) عين تموشنت في حملة تحسيسية أقيمت على مستوى ساحة 09 ديسمبر بعاصمة الولاية، من وضع بقايا البناء من أتربة، حصى ورمال أمام البيوت خلال فصلي الخريف والشتاء، وهو ما يسبب انسدادات وانبعاثات كريهة من قنوات الصرف الصحي بعد التساقطات المطرية المتوقعة، حسب ما جاء على لسان ممثل الديوان الوطني للتطهير لولاية عين تموشنت، السيد سمير فاطمي.

حيث أضاف أن الحصى أو الرمال الملقاة أمام السكنات تجرفها الأمطار عند سقوطها وتؤثر سلبا على مسار قنوات الصرف وتؤجل في نفاذها، كون ترسب الأتربة بالقنوات تقلل من قطر القناة إلى غاية الانسداد، وتدفق المياه المستعملة على السطح مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات.

كما دعا ذات المتحدث تفادي غلق البالوعات بالاسمنت المتاخمة بحجة الروائح الكريهة، مذكرا أن البالوعة تابعة لأملاك الدولة كونها على الرصيف بالطريق العمومي ودورها الرئيسي خلال تساقط الأمطار امتصاص جريان الماء.

يحدث هذا، في الوقت الذي باشر فيه ديوان التطهير حملة استباقية لتنظيف قنوات الصرف الصحي والبالوعات تحسبا لموسم الخريف، أين تم تسخير 10 فرق بمجموع 60 عاملا يجوبون مختلف دوائر الولاية وفق برنامج مسطر يمتد على مدار الفصل، وهو ما جاء على لسان السيدة “صليحة شيخ” مديرة الديوان الوطني للتطهير فرع عين تموشنت، مضيفة أن العملية انطلقت من دائرة عين تموشنت بالتنسيق مع مصالحها، وشملت عدة نقاط بتسخير 10 فرق وأعوان تدخل وشاحنتين هيدروميكانيك و06 شاحنات مقطورة و03 سيارات نفعية لتبقى عمليات النظافة للبالوعات وقنوات الصرف متواصلة على جميع بلديات الولاية.

يـس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى