
نشر الدرك الوطني بيانا تحذيريا من خطر الجرائم السيبرانية التي انتشرت بصفة واسعة مؤخرا.
وفي بيان للدرك، ذكرت مصالح الدرك الوطني أن مصالحها المختصة في مكافحة الإجرام السيبراني انتبهت إلى الانتشار الواسع لظاهرة النصب والاحتيال عبر الانترنت، حيث راح ضحيتها العديد من المواطنين، مضيفة أن الظاهرة تعتمد أساسا على الهندسة الاجتماعية، يلجأ فيها المحتالون في كل مرة إلى طرق وأنماط احتيالية جديدة، تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم الإجرامية.
وحرصا من مصالح الدرك الوطني على سلامة المواطنين من الوقوع في مثل هذه الظواهر الاحتيالية، طلبت منهم تجنب دفع أسعار السلع مسبقا قبل الاستلام، وعدم إرسال صور بطاقاتكم البنكية والبريدية أو رسائل التأكيد عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وأكدت مصالح الدرك الوطني أن أي شخص يطلب هذه المعلومات فهو حتما محتال سيبراني.
كما دعت مصالح الدرك إلى عدم الانسياق وراء الإعلانات والمنشورات الاحتيالية مجهولة المصدر، التي تعدك بالربح السريع عن طريق الاستثمار المضمون عن بعد من خلال القيام بمهام سهلة وبسيطة.