
تحوّلت الدراجات النارية ببلدية مغنية إلى مشكل حقيقي وهاجس يومي يقلق حياة المواطنين نتيجة سلوكات أصحاب هذه الدراجات الذين لا يهمّهم راحة المواطن، بقدر ما يهمّهم التحرك داخل النسيج العمراني بالطريقة التي تريحهم وتزرع فيهم النشوة والغبطة، فأزيز الدراجات وضجيجها صار من يوميات السكان، بل يشمئزون من هاته الأصوات التي ولّدت لديهم حساسية خاصة وانزعاجا انعكس سلبا على صحتهم.
وما زاد الطين بلة، يجمع هؤلاء ضمن أفواج ومواكب والمرور بالشوارع محدثين فوضى وهلعا لدى المارة والكل يتفرّج ولا أحد يحرك ساكنا. وفي ظل هذا الوضع يطالب السكان بمراقبة هؤلاء ومعاقبة من يسمح لنفسه بإزعاج حياة المواطنين لأن الأمر لم يعد يطاق في غـياب صرامة مع مستعملي الدراجات النارية التي يكثر أعدادها من يوم لآخر. فمتى ستتدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذه الظاهرة؟
رامي الحاج