الحدث

“الحوكمة تستدعي التسيير الرقمي”

وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، "فيصل بن طالب":

أكد الوزير أن “الحوكمة تستدعي التسيير الرقمي”، مبرزا أن قطاعه يتوفر على “أزيد من 100 خدمة موجهة للمواطن عبر البوابة الالكترونية”.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، ذكر الوزير خلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة الجزائرية، أنه بخصوص “الجيل الثاني” من بطاقة الشفاء، أكد “بن طالب”، وجود أزيد من 30 مليون مستفيد من هذه البطاقة الذكية المتطورة، حيث تحتفظ بأكثر من 40 وصفة طبية وأزيد من 400 دواء للمؤمن لهم اجتماعيا، معتبرا إياها “مكسبا هاما للمواطنين”. مذكرا أن التزام الجزائر في مجال الحماية الاجتماعية “جوهري”، فهي تغطي جميع المخاطر المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية للضمان الاجتماعي، إضافة إلى المنحة عن البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية التي تقدمها للمقاولين العاملين في مجال الري والأشغال العمومية، حيث يستفيد أرباب العمل من امتيازات لتغطية العجز بسبب البطالة خلال تلك الفترة”. مشيرا أن الحماية الاجتماعية في الجزائر “مكرسة دستوريا وأخذت حيزا هاما من التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”. مضيفا أن الإحصائيات التي تقدمها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، تؤكد أن الجزائر توجد في المراتب الأولى من حيث نسبة التغطية الاجتماعية، التي بلغت حوالي 77 بالمائة، معتبرا أنها “نسبة مشرفة مقارنة بدول أخرى”.

وفي سياق آخر، كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي،  أن قرابة 320 ألف من العدد الإجمالي للمستفيدين من جهاز البطالة، والبالغ مليوني (2) شخص، قد تم توجيههم إلى عالم الشغل حيث استفاد 30 ألف منهم من مناصب عمل قارة. مردفا أن حوالي 320 ألف من المستفيدين من جهاز البطالة الذي يضم مليوني شخص، قد تم توجيههم إلى عالم الشغل، مشيرا إلى أن 30 ألف منهم استفادوا من مناصب عمل قارة، كما تم تكوين 117 ألف مستفيد وفق احتياجات السوق.

وبخصوص توسيع قاعدة المشتركين في صندوق الضمان الاجتماعي، أشار الوزير إلى وجود “زيادة في نسبة أرباب العمل المشتركين تقدر بأزيد من 14.1 بالمائة بين سنتي 2021 و2023، أي ما يعادل 53847 منتسب جديد خلال هذه الفترة التي شهدت ركودا اقتصاديا وأزمة صحية عالمية”. مؤكدا أن هذه الاحصائيات “تعكس وجود إعادة تشكيل للقاعدة الاقتصادية في الجزائر لتبنى على نظام شفاف وعادل، بحيث تلتزم بمسؤولياتها تجاه الضمان الاجتماعي وتخلق علاقة ثقة بين أرباب العمل ومؤسسات الدولة”.

عبير. ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى