تكنولوجيا

الحرب على غزة

الذكاء الاصطناعي يدخل على الخط

سمحت التطورات الحاصلة في قطاع غزة وما يتعرض له الفلسطينيون من حرب إبادة على يد الكيان الصهيوني، للخبراء الباحثين في الذكاء الاصطناعي من استغلال هذه معطيات الواقع بتحليل بياناتها ومحاولة التنبؤ بالمستقبل، حيث كشفت مصادر مختلفة أن الكيان الصهيوني أصبح يعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحديد أهدافه المستقبلية في حربه، من خلال اعتماد النقاط التي يحددها الذكاء الاصطناعي لضرب الفلسطينيين، فأصبحت الخسائر رهيبة وسط المدنيين الفلسطينيين، لاعتقاد الكيان الصهيوني أن الخوارزميات بإمكانها تحديد الأشخاص الذين ينتمون إلى حركة حماس ومن يستحق الموت. كما أن الكيان الصهيوني أصبح يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تلفيق الأخبار المزيفة وتقديم المعلومات الكاذبة إلى العالم الخارجي حول حقيقة ما يحدث داخل غزة من تقتيل وتشريد وتجويع وهدم للمساكن والمؤسسات الحيوية. في الوقت الذي يبحث خبراء آخرون المستقبل بعد الانتهاء حرب غزة، عبر تحليل معطيات ما يجري على ساحة المعركة وتدعميه بما يدور في فلك الدين والأحاديث الخاصة بنهاية العالم ويوم القيامة واستقلال فلسطين، ليؤلفوا مستقبلا محتملا يضعه الذكاء الاصطناعي وفق المعطيات التي وصلته من أرض الميدان.

يذكر أن هذه النتيجة، هي التي ستلهم صناع الأفلام والسينما ليبدعوا في تصوراتهم وتجسيد نتائج الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد أساسا على المعطيات المروعة التي يتحصل عليها يوميا من حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني أمام أنظار العالم دون أن يتحرك لوقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى