تعرف الجزائر تطورا كبيرا في مجال الصحة، من خلال دعم المخابر الطبية وإنجاز المؤسسات الصحية المختلفة، إلى جانب عملها على توفير التجهيزات والتقنيات الحديثة التي تسمح تخفيض نسبة المرضى الموجهين إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي هذا الإطار، أكد “عبد الحق سايحي”، وزير الصحة، أن الدولة مصرة على إحداث طفرة في مجال “الطب النووي” من خلال اتخاذ التدابير اللازمة وتوفير الإمكانيات والموارد المالية المطلوبة. جاء ذلك خلال يوم دراسي موسوم بـ”الطب النووي وطب الأورام في ظل العلاج الإشعاعي”، إلى أهمية فتح مناصب في تخصص الطب النووي، مع ضرورة فتح فروع على مستوى كل معاهد الطب وتزويد المصالح الطبية الموجودة على مستوى المراكز الاستشفائية بالمعدات اللازمة وكذا فتح فضاء للتكوين في ذات المجال. مذكرا بدعم الدولة لهذا المجال من خلال التعليمات الصارمة والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، والقاضية بوجوب استخدام الطب النووي في التشخيص والعلاج خاصة بالنسبة لمرضى السرطان.
يذكر أن اليوم الدراسي، نظمته الجمعية الوطنية للطب النووي بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في طب الأورام.
محمد الوليد
