
كشفت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب على هامش إنطلاق السوبر الإفريقي لكرة اليد بوهران عن رضاها التام و توقعها بنجاح وهران في رفع التحدي و إنجاح هذه المنافسات القارية الهامة في لعبة الكرة الصغيرة.
وأكدت أن إحتضان الجزائر الطبعة ال 40 للبطولة الإفريقية لكرة اليد للأندية الفائزة بالكأس بوهران هو بداية عودة الكرة اليد الجزائرية للواجهة وذلك بعد الوجه المشرف للنخبة الوطنية في بطولة الامم الاخيرة .
وأكدت كريمة طالب ل “البديل” أن الجزائر وهي تتوفر على منشآت رياضية هامة على غرار قصر الرياضات “حمو بوتليليس” والقاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي “ميلود هدفي” وهي منشآت بمعايير دولية ستسهم في دعم مكانة الجزائر قاريا ودوليا ، وستسمح في إعادة بعث لعبة كرة اليد الجزائرية بعد تراجعها الكبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الأندية.
وأكدت نجاح هذه التظاهرة القارية الدولية سيدعم ترشح الجزائر لتنظيم البطولة العربية المقبلة للأندية أكابر المقررة في نوفمبر 2024 ، و دعم ملف الجزائر لتنظيم إحدى كأسي الأمم الأفريقية 2028 أو 2030 والتي تقدمت هيئتها بطلب استضافتها.
وأكدت رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كريمة طالب أن كافة الوفود الأجنبية التي وصلت إلى عاصمة الغرب الجزائري عبرت عن رضاها للترحيب الذي لاقته وكذلك عن ظروف الإقامة والقاعات المخصصة لتدريبات فرقها.
وللإشارة يشارك في البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس 12 ناديا للرجال وثمانية للسيدات، بما في ذلك ستة فرق جزائرية وهي نادي الأبيار رجال وسيدات، شبيبة سكيكدة، ووفاق عين التوتة، وأولمبيك عنابة رجال ونادي فتيات بومرداس نساء.
وباتت مدينة وهران عاصمة لكرة اليد الإفريقية باستضافتها كأس السوبر الإفريقي ثم البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس وهما حدثان كبيران يسمحان للباهية بالبقاء في نفس ديناميكية المنافسات الدولية والوطنية التي استضافتها خلال العامين الماضيين بفضل المنشآت الرياضية الجديدة التي تتمتع بها.
مصطفى شريف