الحدث

“الجزائر تطمح إلى تنويع شراكاتها وتعزيز استثماراتها الإقتصادية مع البرتغال”

المحلل الإقتصادي الدكتور أحمد الحيدوسي، يصرح:

يرى المحلل الإقتصادي الدكتور أحمد الحيدوسي أن زيارة الدولة التي شرع فيها رئيس الجمهورية الإثنين الماضي، إلى البرتغال ستعزز الاستثمار بين البلدين وستعمل على تنويع شراكاتهما وعلاقتهما الاقتصادية بالإضافة إلى عدة ملفات.

 وأقال أحمد الحيدوسى لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أول أمس، “أن زيارة رئيس الجمهورية إلى البرتغال ستطرح عديد الملفات للتعاون والنقاش سواء التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والتجاري خاصة مع رغبة قادة البلدين في رفع حجم التبادلات التجارية لأكثر من 450 مليون دولار”. وهذا الرقم لا يعكس اقتصاد البلدين –يضيف المتحدث ذاته-  حيث يقدر الناتج الإجمالي للجزائر بقرابة 200مليار دولار، في حين يتجاوز الناتج الإجمالي للبرتغال 200 مليار دولار. وأوضح الحيدوسي في السياق ذاته  أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تسر على نفس الإيقاع الذي سارت عليه في المجالات الاخرى خاصة في المجال السياسي والأمني لكن عديد المجالات يمكن الاستثمار فيها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والجزائر تستهدف من هذه الزيارة تنويع شركائها من خلال مقاربة استراتيجية تعتمد على الاحترام المتبادل ولندية في التعامل وفق رؤية اقتصادية بحتة .وعن مجالات التعاون المتاحة بين الجزائر والبرتغال أشار ضيف الأولى إلى مجال الطاقات المتجددة حيث ترغب الجزائر في الاستثمار في خبرة البرتغال في هذا المجال من أجل إقامة شراكة متبادلة قائمة على مبدأ رابح رابح، إلى جانب مجالات أخرى منها الصناعة خاصة الصناعات التحويلية والصناعة الميكانيكية والسيارات وصناعة السفن وكذا قطاع الغيار والصناعة الإلكترونية ومجال السياحة إضافة إلى مشاريع أخرى في مجال خلق  المؤسسات الناشئة وكذا في مجال البنية التحتية.

ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى