أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، على تخرج الدفعة الخمسين لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة المتكونة من 115 طالبا من المتصرفين الرئيسيين مختلف الفروع الإقتصاد والمالية، التدقيق والمراقبة، الإدارات والمؤسسات العمومية، العلاقات العامة والتعاون، إدارة اقتصاديات المساحات الإقليمية.
وسميت الدفعة الخمسين على اسم الشهيدة مليكة قايد، وحضر حفل التكريم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، والي ولاية الجزائر العاصمة، إلى جانب المدير العام للمدرسة وأساتذة مؤطرين.
وصرح الوزير الأول، أن الجزائر تمكنت من تخطي أصعب العقبات وأصبحت تتبوأ أعلى المراتب على المستوى الدولي في معيار التنمية البشرية، مشيرا إلى أن بلدنا هو ثاني بلد على المستوى الإفريقي في تكوين رأس المال البشري، وأضاف أن ما يمكن أن تنتفع به الإدارة هو رأس المال البشري أو العامل البشري، نحن في مراتب جد متقدمة في عملية التكوين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن المدرسة الوطنية للإدارة كونت أزيد من 7000 إطار خلال 58 سنة.
وأكد الوزير الأول، أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمسألة التكوين في جميع القطاعات، مضيفا أن مخطط عمل الحكومة أولى أهمية للعنصر البشري لتحقيق الحوكمة وتحسين الأداء وتعزيز الشفافية وعصرنة الإدارة، مؤكدا أن التكوين سيكون هو الركيزة الأساسية.
كما نوه الوزير الأول، أن منظومة التكوين أمام تحدي كبير تفرضه منظومة الإصلاح وكسب الرهان مرتبط بمدى قدرة المؤسسات على تكوين الإطارات بكل احترافية واقتدار وتقديم خدمة عمومية حسب تطلعات المواطن، داعيا المتخرجين الجدد من أجل العمل على بناء الجزائر من خلال كفاءاتهم والرفع من كفاءة الإدارة، مؤكدا أن نجاح ورشات الإصلاح يقتضي أن يرافق بمورد بشري كفئ.