الحدثتكنولوجيا

التوقيع على اتفاقتين للتعاون والشراكة

الأيام العلمية الدولية حول الذكاء الإقتصادي في ضوء الذكاء الإصطناعي بالمدرسة العليا للإقتصاد بوهران

أنطلقت أمس، بالمدرسة العليا للاقتصاد بوهران فعاليات الأيام العلمية الدولية حول الذكاء الإصطناعي في ضوء الذكاء الإصطناعي بمشاركة نخبة من ادكاترة والأساتذة والخبراء وجمع كبير من الطلية الجامعيين.

إنطلاق الفعاليات كانت بالكلمة الترحيبية لمديرة المدرسة العليا للاقتصاد بوهران البروفيسور سمعون خالصة، التي رحبت بالأساتذة، دكاترة، إطارات والأسرة الإلامية والضيوف، الذين جاؤوا لمناقشة ومقارنة تحليلاتنا المشتركة للأيام الدولية الأولى حول موضوع الذكاء الاقتصادي البشري والذكاء الاصطناعي وتحديات القدرة التنافسية.

وقالت البروفيسور سمعون خالصة:” هذه الفكرة أو المفهوم ليس فقط موضوع بحث علمي للأكاديميين ولكنه أيضًا وقبل كل شيء طريقة عمل حقيقية للشركات التي ترغب في الحصول على ميزة تنافسية. في الواقع، هو تخصص برامج التدريب على الاقتصاد والإدارة. على المدرسة العليا للاقتصاد في وهران أن تعمق معارفها وتشارك في ثقافة وممارسة الاقتصاد والتأليف.”. كما تم في نفس اليوم عقد اتفاقيتين تعاون وشراكة مع مجموعة شركات “حسناويّ، وهي هيئة ملتزمة بالتميز، ويمثل هذا الإتفاق يتحديا كبيرا ودعما كبيرا للتدريب البعيد كما انّ مجموعة “حسناوي” تبذل جهودها لتشكيل العقول وتشجيع المسابقات التي لا تقدر بثمن، وتقترح فكرة جديدة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العالم المتطور وتجسيد هذه الشراكات روح التعاون والالتزام المتبادل بالتعليم وتعكس الإيمان المشترك بأن المعرفة هي مفتاح المستقبل. كما أن الاتفاق مع مؤسسة ّفار” يعد توثيق الصلة المشتركة والثقة والإلتزام بين “فار” والمدرسة العليا للإقتصاد بوهران، لفتح معا فصلًا جديدًا من التعاون لمستقبل المعرفة والابتكار الذي يغير الحياة ويفتح آفاقًا جديدة. وعليه خضر مراسيم التوقيع على الإتفاقيتين السيد حكيم أوكيل (نائب المدير العام لمجموعة شركات “حسناوي”) والسيدة: كاملة شهاب (مديرة مؤسسة “فـار) والبروفيسور سمعون خالصة (مديرة المدرسة العليا للإقتصاد بوهران)

هذا وتواصلت الفعاليات في الفترة الصباحية، بمداخلة الدكتور كحلان علي (نائب رئيس مركز أبحاث كير) تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال في خدمة الحوكمة في الجزائر: التكنولوجيا والشفافية”، ثم تواصلت الفترة المسائية بمداخلات لبعض الأساتذة والدكاترة.

تغطية: مريم بن عيادة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى