تتواصل لليوم الثاني على التوالي الزيادات التي فاجات المواطنون نتيجة الاسعار الخيالية التي مست اغلب المواد الاستهلاكية الاكثر طلبا واستهلاكا من قبل المواطنين الدين وقفوا وقفة الحائرين في امرهم امام الغلاء الفاحش والزيادات الغير المسبوقة التي اثارت استيائهم وضاعفت من معاناتهم سيما دوي الدخل المتوسط والضعيف الدين يعتبرون من اوائل المتضررين من الازمة حيث لم تقتصر الزيادات على المواد الغذائية فحسب بل حتى الخضر والفواكه واللحوم بانواعها اما عن الاسماك فحدث ولاحرج فناحطت اسعارها السحاب وطلقت موائد العائلات المعوزة منذ مدة فمن المسؤول عن تلك الزيادات وفوضى الاسواق التي عكرت صفو اجواء الشهر الفضيل الدي سن فيه اغلب التجار والسماسرة والمضاربين سكاكينهم لافراغ جيوب الغلابة الدين تتضاعف معاناتهم ومخاوفهم من استمرار الاوضاع التي تزيد سوءا في ظل الغلاء المستمر الدي تشهده المواد الغذاءية الاساسية اما عن نذرة اكياس الحليب فمشكلة اخرى عكرت اجواء شهر رمضان المعظم حيث بات المواطن الوهراني يستيقظ باكرا للظفر بمكان يضمن له الحصول على كيس واحد من الحليب واغلبهم يعودون ادراجهم دون حصولهم على تلك المادة التي اضحت لمن استطاع اليها سبيلا فاين مديرية التجارة ومن يتحمل مسؤولية الفوضى والزيادات خلال الشهر الكريم.
ريمة.ب