
اشتكى تلاميذ مدرسة صغار المكفوفين بعين الترك، من نقص الأدوات المدرسية الخاصة بمادة الرياضيات، التي تسمح لهم بالممارسة بطريقة كاملة، على غرار الكوس، المسطرة التي مجهزة بحروف البراي، الآلة الحاسبة الناطقة.
وفي هذا الإطار، أوضح “محمد لحوالي”، رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين أن المدرسة تتوفر على نظام مدرسي جيد، سمح للتلاميذ بتحليل نتائج مدرسية جيدة، على غرار الحصول على نسبة نجاح تقدر بـ 100 بالمائة في شهادة التعليم المتوسط لدورة 2025، حققها 13 تلميذا يعانون من انعدام النظر بمعدلات تراوحت بين 13 و15، ستسمح لهم باختيار شعب مهمة خلال انتقالهم للدراسة بالمستوى الثانوي.
وبخصوص الحديث عن مشاكلهم المتعلقة بنقص المعدات الدراسية، أوضح رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين أن توفير الآلة الحاسبة الناطقة والأدوات المتوفرة بحروف البراي، فقد أكد “لحوالي” أن هذه المعدات غير متوفرة بالجزائر وتحتاج إلى الاستيراد من الخارج، إلا أنها تعتبر ضرورية من أجل دراسة التلاميذ.
كما ذكر أن المدرسة تستقبل 70 تلميذا من المكفوفين، وتوفر النظامين الداخلي ونصف الداخلي، حيث يبقى التلاميذ القادمين من خارج الولاية على غرار مستغانم، سيدي بلعباس وعين تموشنت ضمن النظام الداخلي لمدة أسبوع بالمدرسة، بينما يغادر التلاميذ المقيمين بوهران يوميا.
ميمي قلان