الحدث

الاتحاد الوطني للصحفيين يندد بالممارسات اللاأخلاقية 

الإعلام الفرنسي والسقوط الحر في مستنقع الأكاذيب والأخبار المغلوطة

ندد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بشدة بالممارسات غير الأخلاقية للإعلام الفرنسي، وخاصة قناة فرنس 24 اتجاه الجزائر، والتي تنم عن حقد دفين اتجاه كل ما هو جزائري.

فالمستعمر القديم يحاول في كل مرة تجديد وسائل احتلاله وتدخله في الشأن الداخلي الجزائري، ولأنه أيقن استحالة ذلك مع التحولات الكبيرة التي عرفتها بلادنا منذ 2020، والتي عززت السيادة الوطنية وجعلت السلطات تتعامل معه بكل ندية، فقد لجأ إلى الدسائس الإعلامية وترويج الأكاذيب وحجب الشمس بالغربال، فالأعمى يمكنه ببصيرته أن يرى التطورات الهائلة التي تشهدها الجزائر السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة وعودتها القوية للمحافل الدولية وانتصارها كعادتها للقضايا العادلة، وخاصة القضية الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي، وهو ما يزعج فرنسا الاستعمارية التي تنتصر دوما للمحتلين الغاشمين الذين يسبحون في فلك أطماعها الاستعمارية بأشكالها المتنوعة.

 وما أجج نار الحقد أكثر وأكثر في فرنسا وإعلامها المأجور، هو نجاح الانتخابات الرئاسية وسيرها في جو من النزاهة والديمقراطية والشفافية. وأكد بيان الإتحاد أن فرنسا التي ظلت لمئات السنوات تتغنى بحرية الإعلام والاتصال واحترام أخلاقيات المهنة، تثبت السنوات الأخيرة للعالم أجمع أنها وعلى العكس أصبحت وصمة عار في جبين الممارسة الإعلامية الحرة والنزيهة، حيث بات جزء كبير من إعلامها موجها وخاضعا لإملاءات السلطة واللوبيات الصهيونية، وأداة قذرة تضرب بها كل بلد حر أبى لا يخضع لمساوماتها وابتزازاتها. 

وجدد الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين دعمه المطلق لخيارات الجزائر وتوجهاته وقراراته السيادية التي تعبر عن الإرادة الشعبية، داعيا الإعلام الفرنسي إلى الخروج من مستنقع الأكاذيب والأخبار المغلوطة والاحتكام إلى أخلاقيات المهنة وإلى مبادئ الموضوعية والنزاهة والحياد التي ضرب بها عرض الحائط. 

كما يهيب الاتحاد بكل الأسرة الإعلامية الوطنية أن تقف سدا منيعا في وجه هذه  الهجمات والممارسات الدنيئة وتتجند لتقديم الصورة الحقيقية المشرفة عن جزائرنا الحبيبة. 

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى