لك سيدتي

الإعلامية الأردنية، “منار حداد”، لجريدة “البديل”:

"تأثير الرقمنة في الإعلام أصبح واضحا جدا"

  • التحدي الآن هو تقديم محتوى رقمي عالي الجودة يوازن بين السرعة والمصداقية.

حـاورهـا: رامـي الـحـاج

 

الإعلامية الأردنية، “منار حداد”، تبلغ من العمر 23 عامًا، تحمل شهادة الباكالوريوس في الأدب الإنجليزي، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الصحافة والإعلام بتقدير امتياز. لطالما كانت شغوفة بالكلمات وقوة التعبير الإعلامي، وهو ما دفعها للتميز أكاديميا ومهنيا.

عملت في تحرير الأخبار وإعداد الأبحاث، بالإضافة إلى عملها في قسم العلاقات العامة، حيث اكتسبت خبرة كبيرة في التواصل الفعال وبناء شبكات مهنية. حاليًا، تبحث عن فرصة تتيح لي توسيع خبراتها وتعميق معرفتها في مجال الصحافة والإعلام.

 

لو بدأنا بعلاقاتك مع المؤسسات الأخرى، ماذا تقولين؟

في الفترة السابقة، لم أركز على بناء شراكات مع مؤسسات أخرى، لكنني دائمًا أحرص على الاطلاع على تجاربهم والاستفادة من نجاحاتهم، وأتطلع لتعزيز التعاون مع مؤسسات إعلامية متميزة في المستقبل.

 

حدثينا قليلا عن مشروعك الحالي:

على المدى المتوسط، أهدف إلى صقل مهاراتي المهنية من خلال العمل في الصحافة والإعلام والأبحاث. أما على المدى الطويل، فإن طموحي يتمثل في إكمال دراسة الدكتوراه، حيث أطمح للمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي وتحليل تأثيراته.

 

لماذا اخترت هذا المجال بالذات؟

اخترت هذا المجال عن قناعة راسخة، بحيث منذ صغري، كنت أؤمن بأن الإعلام هو صوت الحق وأداة التغيير الأكثر قوة. شغفي بالكلمات وسرد القصص جعلني أختار هذا الطريق، وأؤمن بأن الإعلام ليس مجرد مهنة بل رسالة.

 

هل تأثرت بنساء أخريات في نفس المجال؟

بالتأكيد، هناك العديد من النساء المبدعات اللواتي يُلهمنني في هذا المجال، لدي اهتمام كبير بمعرفتهن والتواصل معهن، فأنا أؤمن بأن النساء في الإعلام يقدمن رؤى استثنائية ويدعمن التحول الإيجابي في المجتمعات.

 

كيف ترى مستقبل ما تقوم به؟

أرى مستقبلي في الإعلام مليئًا بالفرص والإمكانات، خاصة مع التطور السريع في التكنولوجيا والرقمنة. أنا متفائلة بأن مساهمتي في هذا المجال ستساعد في تقديم محتوى ذو جودة عالية يعزز الوعي المجتمعي ويحدث فرقًا.

 

هل لديك شراكات مع مؤسسات أخرى؟

حاليًا، لا أمتلك شراكات رسمية، لكنني أؤمن بأهمية التعاون مع المؤسسات المرموقة، وأتطلع لبناء شراكات مستقبلية تساهم في تحقيق أهداف مهنية مشتركة.

 

ما الذي يمكنك إضافته ولم نتناوله في هذا الموضوع؟

أود أن أضيف أن العمل الإعلامي اليوم يواجه تحديات كبيرة تتطلب منا الابتكار والإبداع. أنا ملتزمة بالسعي للتميز في هذا المجال، سواء من خلال العمل أو البحث الأكاديمي، وأرى أن التجارب الشخصية والإصرار هما ما يصنع الفرق.

 

برأيك ماذا أضافت في الرقمنة في مجال عملك؟

الرقمنة أصبحت أساسا في جميع القطاعات، ورغم أنها لم تُعمم بشكل كامل، إلا أن تأثيرها في الإعلام واضح جدًا. أرى أن المستقبل يتجه نحو تعزيز التكنولوجيا في الصحافة، مما سيسهل الوصول إلى الجمهور ويزيد من التفاعل معه. التحدي الآن هو تقديم محتوى رقمي عالي الجودة يوازن بين السرعة والمصداقية.

 

ما هي كلماتك الأخيرة في هذا الحوار؟

أشكركم على هذه الفرصة الجميلة لتبادل الأفكار. أؤمن أن الإعلام هو أداة للتغيير والوعي، وأتطلع لأن أكون جزء من هذا التغيير بطريقة إيجابية وفعّالة. الرحلة الإعلامية بالنسبة لي ليست مجرد وظيفة، بل شغف ورسالة أحرص على تأديتها بأفضل صورة ممكنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى