إختتمت يوم أمس بتونس، أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية التونسية للتعاون في المجال السياحي.
وأفاد المصدر، أن وزيرا البلدين قد وقعا على محضر إجتماع اللجنة الذي عرف تعاونًا وجلسات عمل بين وفدي البلدين، من أجل بعث تعاون وتكامل جديد بين العلاقات الجزائرية التونسية في المجال السياحي.
وحسب ذات المصدر، فقد تم الإتفاق على جملة من التوصيات وأرضيات العمل شملت تبادل الأطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بعده مجالات في القطاع السياحي بالنسبه لمحور تبادل المعلومات والوثائق، والتوأمة بين مؤسسات التكوين للبلدين وتنظيم دورات تكوينية مشتركة ورصد حاجيات التكوين لكلا البلدين بالنسبة لمحور التكوين السياحي.
كما إتفق الجانبان على تشجيع الاستثمارات وتصنيف المؤسسات والتعاون في مجال الاستشفاء بالمياه فيما تعلق بمحور الاستثمار والتنمية السياحية والجودة، وإعداد برنامج تنفيذي لإتمام بلورة مسالك سياحية مشتركة، ثقافية، دينية وصديقه للبيئة مع إشراك الفاعلين المعنيين في هذا المجال وكذا تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة في مجال استقطاب السياح.
وإتفق وزيرا البلدين، على مواصل العمل على تبادل الخبرات فيما تعلق بالرقمنة والإحصاء السياحي، فيما إتفقت اللجنة المشتركة على وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الاتفاقيات قيد التفاوض خلال الاستحقاقات الثنائية القادمة.
كما قام وزير السياحة ياسين حمادي بدعوة نظيره التونسي، لحضور ومشاركة بلده تونس في الصالون الدولي للسياحة والأسفار المزمع تنظيمه في الجزائر شهر سبتمبر المقبل.
