تكنولوجيا

الآنسة “حنان قندوزي”، مديرة مجتمع مستقل، تصرح لـ”البديل”:

" مستقبل الرقمنة بالتركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة"

حاورها: رامـي الحاج

 

“حنان قندوزي”، إنسانة جريئة وشغوفة، تقودها أحلام كبيرة. في الثانية والعشرين من عمرها، تواصل استكشاف العالم بطموح لا حدود له.

 

هلا عرفتنا عن نفسك؟

أنا مديرة مجتمع مستقل، ومهمتي هي إنشاء أو تطوير التواجد عبر الإنترنت لعملائي من خلال تطوير استراتيجيات تتماشى مع أهدافهم القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. هدفي الرئيسي هو زيادة ظهورهم مع تعزيز صورة علامتهم التجارية وإدارة سمعتهم عبر الإنترنت. ما يميزني عن غيري هو نهجي الشخصي، أخصص الوقت الكافي لفهم الاحتياجات المحددة لعملائي بشكل كامل بالإضافة إلى احتياجات شخصياتهم (أهدافهم) لتقديم حلول مناسبة وفعالة حقًا.

 

هل هناك تعاون مع شركات مماثلة؟

أتعاون بشكل نشط مع مؤسسات أخرى مماثلة، لتعزيز تبادل الممارسات الجيدة وإقامة الشراكات. تتيح لنا عمليات التعاون هذه إثراء مهاراتنا وتطوير شبكات متينة. نعمل معًا على تعزيز تأثيرنا ومشاركة الحلول الفعالة وتعزيز أهدافنا المشتركة

 

ما هي أهدافك؟

(01)- المدى القصير: تعزيز تواجدي عبر الإنترنت ومواصلة تطوير محفظتي من العملاء المستقلين. أرغب في تحسين مهاراتي في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي والاستراتيجية الرقمية لتحسين رؤية عملائي الحاليين.

(02)-المدى المتوسط: التعاون مع الشركات الكبرى وتنويع مشاريعي واستكشاف جوانب أخرى من التسويق الرقمي مثل الإعلان عبر الإنترنت وإنشاء محتوى الوسائط المتعددة، كما أهدف أيضا إلى توسيع شبكتي المهنية من خلال إقامة شراكات قوية.

(03)-على المدى الطويل: إنشاء وكالة اتصالات رقمية خاصة بي، متخصصة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحولها الرقمي. وأخطط أيضا لتنظيم التدريب لنقل معرفتي ومساعدة المهنيين الآخرين على تطوير مهاراتهم في مجال التسويق وإدارة السمعة الإلكترونية.

 

ما الذي جلبك إلى هذا المجال الحيوي؟

خلفيتي غير نمطية إلى حد ما، لأنني لم أتابع دراسات رسمية في مجال الاتصالات أو التسويق. ومع ذلك، فإن فضولي للعالم الرقمي وشغفي بالاتصالات الرقمية قادني نحو هذه المهنة، لقد كنت مفتونة دائمًا بتأثير التكنولوجيا الرقمية على تفاعلاتنا والطريقة التي تغير بها اتصالاتنا اليومية. لقد ألهمني هذا الشغف لاستكشاف هذا المجال بشكل مستقل والانخراط فيه بشكل كامل.

 

كيف ترين الرقمنة في كل القطاعات؟

تنتشر الرقمنة في غالبية القطاعات، على الرغم من أن اعتمادها غير متساوٍ. وقد تقدمت بعض المناطق للأمام، في حين أن مناطق أخرى أكثر تقليدية لا تزال في مرحلة انتقالية. يعد مستقبل الرقمنة بالتركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحسين الكفاءة والتفاعل مع العملاء. فيما يتعلق بعملي كمدير مجتمع، فإن الرقمنة هي بالفعل في صميم مهمتي اليومية. إنه يجعل من الممكن تحسين إدارة علاقات العملاء وتحسين الرؤية وتحليل تعليقات المستخدمين بدقة لضبط استراتيجيات الاتصال. لا شك أن مستقبل هذا المجال سيتسم بأتمتة المهام المتكررة وتحسين التفاعلات بفضل الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضًا من خلال الطلب المتزايد على الأصالة والمشاركة.

 

هل من إضافات أخيرة؟

أشكرك بشدة على اهتمامك بمسيرتي المهنية والتزام المرأة في العالم المهني، سيكون من دواعي سروري متابعة أعمالك واكتشاف أعمالك بحماس كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى