
أسدل الستار عشية أمس على فعاليات المؤتمر الوطني الثاني لصحة الطفل في الوسط المدرسي، الذي نظمه المعهد الوطني للصحة العمومية بالشراكة مع الجمعية الوطنية للصحة المدرسية بقسنطينة،بمشاركة واسعة من المختصين في طب الأطفال،الصحة المدرسية، التربية وممثلي المؤسسات الوطنية.
وعلى مدار يومين، شكّل المؤتمر فضاء علميا وتفاعليا لتبادل الخبرات والتجارب، مع عرض الممارسات الميدانية ومناقشة التحديات الراهنة،التي تواجه التكفل الصحي بالأطفال في الوسط التربوي. وتميزت الجلسة الختامية بتقديم التوصيات النهائية التي تعكس خلاصة الورشات والمداخلات، وتؤسس لرؤية وطنية مندمجة للصحة المدرسية، تقوم على التنسيق والوقاية والمتابعة المستدامة، كما تم خلال هذه الجلسة تسليم شهادات المشاركة للمشاركين عرفانًا بمساهماتهم العلمية والمهنية، وتقديرًا لجهودهم في خدمة صحة الطفل، وتعزيز التكامل بين القطاعين الصحي والتربوي، ويُعد هذا المؤتمر محطة هامة في مسار تطوير السياسات الصحية الموجهة للأطفال، ويؤكد على ضرورة استمرارية الحوار والتشبيك بين الفاعلين لضمان بيئة مدرسية صحية وآمنة.
ع.جرفاوي