تكنولوجيا

إنشاء ملف تعريف لكل دولة في الذكاء الاصطناعي

بوضع إطار للتقييم الذاتي لجهوزيتها

يولد الإنسان جاهلا وليس غبيا، فما يجعله غبيا هو النظام التعليمي، حسب ما كتبه  العالم والفيلسوف البريطاني “برتراند راسل”، مما يجعل الأنظمة التعليمية في أي بلد تحظى بأهمية قصوى، لما لها من أثر بليغ على الفرد والمجتمع. وقد تطورت البرامج والتقنيات منذ قرون من أبجديات تعلم الحروف وصولا إلى صنع العباقرة.  وقد عرفت هذه التطورات تأييدا أو معارضة من خبراء ومختصي التعليم على غرار ما جاء به الذكاء الاصطناعي.

سيتم إنشاء ملف تعريف لكل دولة بوضع إطار للتقييم الذاتي للجهوزية في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى دعم الدول الأعضاء لتقييم مستوى التأهب لقدراتها على استيعاب ودمج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات المرتبطة بالتعليم، على المستوى الوطني لكل دولة. هذا المشروع وضعته منظمة اليونسكو لتحديد نقاط القوة والضعف، بالإضافة إلى توصيات عملية لتلبية احتياجاتها. كما يعمل هذا الملف على تعزيز صانعي السياسات للذكاء الاصطناعي في تطوير سياسات التعليم والهدف النهائي للمشروع هو المساهمة في تحقيق، استعداد وقدرة أصحاب المصلحة الرئيسيين في النظم التعليمية في البلدان للإفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعى لضمان توفير فرص تعليم شاملة وعادلة وذات جودة وللتعلم مدى الحياة للجميع. وتم التخطيط للجلسات المصممة لبناء قدرات صانعي السياسات في التخطيط للذكاء الصناعي في سياسات التعليم. يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل اليونسكو، حاليًا بالشراكة مع مؤسسة مايكروسوفت، ومجموعة وايدونغ، مجموعة تال التعليمية والشراكة مفتوحة لأية مؤسسة عالمية أو إقليمية أو وطنية تعمل في هذا المجال.

عقيبة. خ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى