الحدث

إقبال متواضع على المفرقعات والألعاب النارية

عشية ليلة المولد النبوي بمختلف أسواق الجزائر

أكد باعة المفرقعات بمختلف أسواق الجزائر، أمس، تواضع الإقبال هذه السنة على شراء المفرقعات عشية الاحتفال بليلة المولد النبوي الشريف.

ذهبت معاينات إلى أنّ تجارة المفرقعات باتت شبه منعدمة مقارنة بالسنوات الماضية بسبب غلائها، إضافة إلى خطورتها على صحة الأفراد. وأكّد مواطنون في ميكروفون الأولى أنّ سوء استخدام المفرقعات وتسببها في جروح خطيرة على مدار السنوات الماضية، دفع بالكثيرين إلى مراجعة حساباتهم، والتعامل بشكل مغاير مع يوم يقترن بذكرى ميلاد خير الأنام، النبي محمد صلى الله عليه وسلّم. إلى ذلك، حذّر المتحدث باسم المديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، من تبعات استخدام المفرقعات والألعاب النارية، مشيراً في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، إلى ما ترتّب عن ذلك من إصابات بليغة في السنوات الماضية، إضافة إلى اندلاع الحرائق في كثير من المنازل بسببها.

نصائح وزارة الصحة

شدّدت وزارة الصحة، أمس، على أنّ المفرقعات، الألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها، قد تتسبّب في حوادث خطيرة تهدّد سلامة الفرد وسلامة الأسرة. وجاء في بيان لمصالح سايحي، أنّه من بين أخطار الألعاب النارية ما يلي: الحرائق – الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد المادية والمعنوية، خاصّة المسنّين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال. وقد يؤدي صوت الانفجارات إلى إتلاف السمع – أضرار قد تلحق بالآخرين – إنفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع و في حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى – حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا. لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات – إصابة العين بانفجار المفرقعات: تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة (تآكل – تقرّح – حروق – انفجار كرة العين وغيرها) ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة، مثل العمى. الأطفال والمراهقون هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم.

ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى