
تشهد العديد من المساجد المنتشرة بولاية مستغانم خلال هذه الأيام وتزامنا مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، إقبالا لافتا من قبل الاطفال في عمر الزهور، وذلك قصد الحرص على قراءة القرآن الكريم وحفظه على أيادي أئمة مؤهلين، إلى جانب مربين قراء وحفظة متطوعين.
حيث أن هذه العملية متواصلة عبر مختلف المرافق الدينية، هذا وعول الكثير ممن التقت بهم يومية “البديـل”، على تسجيل أبنائهم بغرض تحسين وتطوير مستواهم الدراسي وبالأخص في قواعد اللغة العربية، معتبرين أن فرصة شهر الكريم لا تعوض بحكم مكانتها وسموها، وهي سانحة للأطفال من أجل حفظ القرآن الكريم، وذلك بالرغم من أنهم يدرسون مادة التربية الإسلامية عبر مختلف الأطوار التعليمية، خلال الموسم الدراسي، مشيرين إلا أنهم خلال هذه الفترة التي هي عطلة الربيع بالنسبة لهم يتفرغون لحفظ سور من القرأن الكريم، وكذا الأحاديث النبوية الشريفة، هذا وتتوفر الكثير من المساجد بالولاية على عدد من القاعات المخصصة لقراءة القرآن الكريم موزعة عبر الدوائر والمقاطعات، ويقوم من حين لآخر المعتمد من مديرية الشؤون الدينية مراقبة عملية وظروف الدراسة، كما أن المدارس القرآنية من جهتها، تعمل على تلقين الكتاب والترتيب الصحيح للقرآن الكريم ومخارج الحروف، وكذا أحاديث نبوية شريفة وأدعية وهو ما قد يساعد هؤلاء الأطفال على حفظ كتاب الله كاملا.
مولود. م