
احتضنت ولاية مستغانم، أول أمس، احتفالات اليوم الوطني للطفولة وسط أجواء بهيجة، احتضنتها قاعة السينما “محمد الحبيب حشلاف” بوسط المدينة، وذلك بحضور السيد الأمين العام للولاية، السيد “أحمد مناصري”، ممثلا عن السيد والي ولاية مستغانم، “أحمد بودوح”، إلى جانب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، رئيس دائرة مستغانم، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، المدراء التنفيذيين، الكشافة الاسلامية وجمع غفير من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني.
انطلقت فعاليات هذا اليوم المميز بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم من طرف الطفل “وليد عبد الهادي” من روضة “الملاك”، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني. وقد تنوّع البرنامج بين عروض فنية وتربوية وتكريمات، عبّرت من خلالها الطفولة المستغانمية عن طاقاتها ومواهبها في أجواء ملؤها البراءة والبهجة.
حيث ألقى طفل من روضة “مامو كيدس” كلمة ترحيبية باللغة الإنجليزية، تلتها مجموعة من الفقرات الإبداعية شملت أنشودة “من جبالنا من أداء أطفال روضة “يسرا”، عرض درامي مميز قدّمه أطفال روضة الملائكة الصغار، أنشودة جماعية بعنوان “طفولتي أنا” من أطفال روضة “حلم الطفولة”، أنشودة “أنا أفضل تلميذ” من أداء أطفال روضة “جنة صغار الفردوس”، عرض مسرحي موجه بلغة الإشارة حول إشارات المرور، قدّمه أطفال روضة “يسرا”، مسرحية صامتة مؤثرة تجسد معاناة أطفال الجزائر خلال الثورة التحريرية، بعنوان “أعطونا الطفولة”.
وفي لفتة إنسانية نبيلة، تمّ تكريم 12 طفلا من مدرسة الأطفال المعوقين “سمعيا بحجاج”، في جو مؤثر عبّر فيه الحاضرون عن تضامنهم ودعمهم لهذه الفئة الغالية. وقد اختُتمت التظاهرة بأداء مؤثر لأغنية “ابن الشهيد” من تقديم أطفال روضة “النجوم”، لتُسدل الستارة على برنامج احتفالي مفعم بالحب، زرع الابتسامة في وجوه الأطفال ورسّخ ثقافة الاعتراف بحقوقهم.
مختار. م