
أياما قبل تربص أكتوبر ..يواجه المنتخب الوطني خطر خسارته عدد من أسلحته، خلال التوقف الدولي مطلع أكتوبر المقبل. وتلقى الناخب الوطني، “فلاديمير بيتكوفيتش”، ضربة موجعة جديدة من فرنسا، بعد تعرض متوسط الميدان “هشام بوداوي” لإصابة محتملة، قد تحرمه من المشاركة في مواجهتي الصومال وأوغندا، المقررتين شهر أكتوبر المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وشارك “بوداوي” بديلا مع ناديه نيس مطلع الشوط الثاني أمام أف سي باريس، بقيادة الدولي “إيلان قبال”، قبل أن يغادر أرضية الميدان عند الدقيقة 78 بعد 32 دقيقة فقط من دخوله. وتأتي هذه الإصابة لتزيد من متاعب “الخضر”، خاصة وأن المنتخب سيفتقد بالفعل خدمات الثنائي “ريان آيت نوري” و”حسام عوار”، ما يضع “بيتكوفيتش” أمام تحديات كبيرة في تركيبته البشرية خلال تربص أكتوبر.
كما تعرض متوسط الميدان الدولي “حسام عوار” إلى إصابة قوية، جعلته يغادر قمة مباريات الجولة الرابعة من الدوري السعودي بين فريقه اتحاد جدة ونادي النصر بقيادة “كريستيانو رونالدو”، قبل نهاية الشوط الأول، بينما أكد المدرب الفرنسي لنادي الاتحاد، “لوران بلان”، أن “عوار” لم يستطع إكمال الشوط الأول بسبب الإصابة.
وحسب أولى المعطيات، فإن إصابة “حسام عوار” كانت على مستوى العضلة الخلفية لقدمه اليسرى، حيث تم إخضاعه إلى الفحوصات الطبية، على أمل عدم خطورة الإصابة التي تتسبب عادة في غياب اللاعبين من أسبوع واحد حتى 6 أسابيع حسب مدى خطورتها، ما يهدد بغياب عوار عن مباراتي المنتخب الوطني الجزائري أمام الصومال وأوغندا يومي 9 و14 أكتوبر المقبل في آخر جولتين من تصفيات مونديال 2026.
ودائما مع أخبار الإصابات، وإلى قطر وللقاء الثاني على التوالي، يغيب الدولي الجزائري “يوسف عطال”، حيث لم يتواجد في ورقة لقاء فريقه الذي واجه الدحيل، إدارة السد ولغاية الآن لم تعلن عن طبيعة إصابة “عطال” ومدة غيابه، ولو أنه بكل تأكيد مصاب إصابة عضلية فقط، ولأنه دائم الإصابة بمثل هكذا إصابات، بعض المصادر القطرية قالت إن “عطال” استأنف العمل مع الفريق قبل يومين، وعدم جاهزيته فقط من وقفت أمام مشاركته في لقاء الدحيل، لكن يجب التأكد منها لأن الوقت الآن ضيق، وفي حال لم يعد “عطال” في غضون اليومين المقبلين، فإن تواجده في تربص الخضر سيكون صعبا جدا وربما مستجيل.
وسينطلق تربص المنتخب بعد أيام قليلة من الآن و”بيتكوفيتش” لن يغامر بلاعب غير جاهز، خاصة أن الحلول هذه المرة كثيرة، يبقى أهمها لاعب فيرونا “رفيق بلغالي”، المتواجد في القائمة الموسعة لبيتكوفيتش، وبدون شك سيكون حاضرا في القائمة النهائية أيضا.
كما كشفت مصادر إنجليزية أن “ايت نوري” سيعود في فترة التوقف الدولي شهر أكتوبر المقبل، أي أنه قادر على العودة للمنافسة بعد نهاية فترة التوقف الدولي مباشرة، ولكنه سيحضر تربص الخضر للاحتفال مع زملائه بالتأهل للمونديال. وبدأ “ايت نوري” العمل البدني، لكن لا يبدو أنه قادر على التواجد في لقاءات فريقه المقبلة قبل بداية فترة التوقف الدولي، لهذا سيحتاج لفترة التوقف الدولي كاملة للعمل بدنيا للوصول لفورمة مناسبة، لفورمة بقية زملائه في الفريق.
“ايت نوري” إذا سيضيع رسميا تربص أكتوبر مع المنتخب، لكن الخبر الجيد أنه لن يضيع تربص شهر نوفمبر، ففي حال عاد مباشرة بعد فترة التوقف الدولي المقبلة، فإنه سيكون قادرا وبسهولة على اللحاق بتربص نوفمبر، لأنه سيلعب ما لا يقل عن 6 لقاءات (سواء كأساسي أو كبديل المهم المشاركة).
للإشارة، مصادر إنجليزية كشفت سابقا أن “ايت نوري” سيعود فقط في نهاية شهر أكتوبر ولن يكون قادرا على التواجد في ترص الخضر شهر نوفمبر، لكن يبدو أن “ريان” سيكون حاضرا، وسينافس على مركز ضمن المجموعة، وربما يعود حتى لمركزه الأساسي، ولو أن الأمور لن تكون سهلة في وجود حجام. وكان “آيت نوري” قد بدأ الموسم أساسياً مع مانشستر سيتي، ولكن الإصابة جعلته يخرج مُجبراً من حسابات فريقه.
وسيكون الموعد الأول للمحاربين يوم 9 أكتوبر 2025 حين يواجه المنتخب الصومالي نظيره الجزائري في مواجهة قوية تنطلق عند الساعة 17:00 مساءً، وسط أجواء يتوقع أن تكون حماسية بحضور جماهيري كبير. ويتصدر “محاربو الصحراء” المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة، متقدمين بفارق 4 نقاط عن ملاحقهم الأول أوغندا.
م/ش