محلي

أنشطة تجارية تفتقد إلى شروط النظافة تكتسح الموقع صيفا

حجز 216 كلغ من اللحوم ومواد غير صالحة للاستهلاك بالحديقة المتوسطية بوهران

أفضت عملية التفتيش التي أشرفت عليها لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة لبلدية وهران، رفقة كل من مصالح أمن ولاية وهران، مدير مؤسسة وهران خضراء، مصالح بلدية وهران، مفتشي مديرية  التجارة، مفتشية البيطرية بالمصالح الفلاحية لدائرة وهران، وبمتابعة من خلية البيئة على عملية تفتيشية على مستوى الحديقة المتوسطية بوهران، من حجز وإتلاف من قنطارين (216 كغ) من اللحوم والمواد الفاسدة.

 

حيث شملت مختلف اللحوم والمواد الأخرى غير صالحة للاستهلاك البشري (عجائن، تحضيرات، مثلجات، صلصات، حلويات، شيبس، لحم دجاج، أجبان، صابون سائل وكريمات تبييض الوجه).

تندرج العملية التي تمت مؤخرا تنفيذا لتعليمات والي ولاية وهران للوقاية من التسممات الغذائية والحفاظ على صحة وسلامة المواطن، والتي مست 6 أكشاك و12 خيمة، تم خلالها معانية الموقع الذي يعرف نشاطا خلال فترة الصيف ونظرا للإقبال الواسع للحديقة المتوسطية، والتي يتم عرض مختلف المواد سواء الاستهلاكية أو التجميلية .

وبحسب بيان لجنة الصحة نظافة وحماية المحيط ببلدية وهران، فإنه تم الوقوف على عدة نقائص على مستوى هذه الخيم، لاسيما المتخصصة في الإطعام السريع والمثلجات، وتم خلالها الوقوف على عدة تجاوزات ومخالفات تتمثل في انعدام النظافة والنظافة الصحية، عدم احترام شروط الحفظ، عدم احترام سلامة المنتجات الاستهلاكية “متعفنة، قديمة ومعرضة لأشعة الشمس”، كثرة الخردوات داخل جميع الأكشاك والخيم، استعمال مواد حافظة وملونات بكميات كبيرة ومجهولة المصدر، استعمال أواني غير صالحة، وعليه تم حجز وإتلاف 25 قارورة صابون سائل، و15علبة كريمة للجسم، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضد المخالفين.

للإشارة، تنتشر بالحديقة المتوسطية بوهران عشرات الخيم للحرفيين الذين يعرضون منتجاتهم، وكذا ممارسي مختلف الأنشطة الترفيهية ونقاط بيع الوجبات السريعة والمثلجات، ما يضع أصحابها تحت المجهر، لاسيما في الشق المتعلق بالتبريد والحفز وعرض المواد الاستهلاكية والنظافة، وغيرها من التدابير التي من شانها الحفاظ على الصحة العمومية وتفادي التسممات الغذائية مع ارتفاع الحرارة.

للتذكير، فقد سبق لمصالح التجارة والصحة بضرورة احترام التدابير الوقائية مع ارتفاع الحرارة والممارسات التجارية غير السليمة التي توقع تسممات غذائية، الأمر الذي وضع هذه المواقع وغيرها تحت المجهر، حيث لا تزال عملية التفتيش متواصلة عبر مختلف الفضاءات التي تستقطب الجمهور والعائلات صيفا للوقوف حول مدى تجاوب ممارسي الأنشطة للتعليمات.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى