أكد وزير الصحة، “عبد الحق سايحي”، أن الوضع الصحي العام مستقر في الوطن، ولا يوجد ما يقلق بخصوص ظهور “فيروس” جديد معدٍ خلافا لما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص انتشار نوع من الفيروسات في الأيام الأخيرة.
أوضحت وزارة الصحة في بيان لها أن كافة “الفيروسات” الشتوية، يمكن أن تظهر بنفس الأعراض كالحمى، السعال، سيلان الأنف والصفي، مؤكدة أن الإجراءات الوقائية تساهم في الحد من انتشار الفيروسات وحماية الأشخاص، سيما الأكثر عرضة للخطر.
ضرورة الالتزام بالوقائية لتجنب “الفيروسات”
وطمأنت الوزارة المواطنين بهذا الخصوص، داعية إياهم إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب انتشار “الفيروسات”، خاصة بالنسبة للرضع وكبار السن والنساء الحوامل وحاملي الأمراض المزمنة، موضحة أن فصل الشتاء يشهد في مختلف أرجاء العالم انتشار الفيروسات التنفسية من جميع الأنواع المعروفة منذ عشرات السنين.
نظام مراقبة الأنفلونزا لمراقبة الأنفلونزا “الفيروسات”
وذكرت وزارة الصحة أن نظام مراقبة الأنفلونزا الذي تم وضعه عبر الشبكة الوطنية لمراقبة الأنفلونزا، مكلف بمراقبة انتشار “فيروسات” الأنفلونزا الموسمية، ونظرا للأحوال الجوية الراهنة ينتظر أن يتزايد انتقال فيروسات الأنفلونزا الموسمية، وللحد من انتقال هذا المرض والتقليل من تعقيداته، تذكر وزارة الصحة أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا لموسم 2024-2025 ، لا تزال متواصلة إلى نهاية فصل الشتاء، وهي تشمل بشكل خاص الأشخاص فوق 65 سنة وذوي الأمراض المزمنة البالغين منهم والأطفال، بالإضافة إلى النساء الحوامل، حيث لا يزال اللقاح متوفرا على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، أين يقدم مجانا وكذا في الصيدليات الخاصة، حيث يعوض من قبل الضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الاجتماعيين.
التلقيح أفضل وسيلة للحماية من “الفيروسات”
وإن كان التلقيح أفضل وسيلة للحماية من “لفيروسات” وضد الأنفلونزا، تذكر وزارة الصحة أيضا بأهمية إجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشارها من خلال الحد من الاحتكاك بالمرضى وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو الفرك بمحلول كحولي وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، إضافة إلى مسح الأنف بمناديل ورقية ذات الاستعمال الواحد.
وزارة الصحة تذكر بأنواع “فيروسات”
بالإضافة إلى ذلك، تذكر وزارة الصحة أن “فيروسات” الجهاز التنفسي الأخرى تنتشر خلال فصل الشتاء مثل “الفيروس المخلوي التنفسي (VRS)” الذي يمكن أن يسبب التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي، خاصة عند الأطفال الصغار.
أما بالنسبة “لفيروس التهاب الرئة البشري” الذي تم تحديده لأول مرة في العالم عام 2001 يصيب بشكل خاص الأطفال الصغار وكبار السن فلم يتم تسجيل أية حالة في الجزائر.
جرفاوي. ع