الحدث

أكد أن المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ تعد شريكا اجتماعيا أساسيا يجب الإصغاء إليه

وزير التربية الوطنية العمل التشاركي هو السبيل الأنجع من أجل الوصول إلى تصور سليم لتسيير القطاع

أكد وزير التربية الوطنية، “محمد صغير سعداوي”، أن المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ تُعد شريكا اجتماعيا أساسيا يجب الإصغاء إليه بكل اهتمام كونه الأقرب من التلاميذ وأوليائهم ومرافقا أساسيا للمدرسة، وطالب السيد الوزير خلال لقائه مع رؤساء الجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة، بضرورة التنسيق الفعال والمباشر مع جمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة، مؤكدا أن أبواب مديريات التربية مفتوحة أمام الشركاء الاجتماعيين المعتمدين قانونا من أجل الاستماع لمختلف انشغالاتهم.

كما شدد السيد الوزير على أهمية الحوار كآلية لتسيير القطاعات وأن العملية التنموية لن تقوم بطرف واحد، كما جدد في ذات السياق قناعته أن الحوار مع الشركاء الاجتماعيين والعمل التشاركي هو السبيل الأنجع من أجل الوصول إلى تصوّر سليم لتسيير القطاع قصد معالجة النقائص وتعزيز نقاط القوة بالاستناد إلى المبادئ والقواعد التي جسدتها قوانين الجمهورية. كما أشار إلى أن الوظيفة الأساسية للقطاع هي تربية وتعليم الجيل الناشئ الذي سيحمل مستقبلا مسؤولية البناء والتسيير في مختلف القطاعات، مؤكدا أن القانون زود وزارة التربية الوطنية بآليات وحملها مسؤولية التسيير والتخطيط والتنفيذ والمتابعة لبلوغ هذا الهدف الأسمى.

وشدد وزير التربية الوطنية على أهمية عقد جلسات منتظمة مع الشركاء الاجتماعين، مؤكدا أن الاستماع إلى آراء واقتراحات الطرف الأخر يساهم في تحسين الأداء معلنا عن وضع برنامج دوري للتواصل مع الجميع لضمان التنسيق المستمر في القضايا المتعلقة بالجانب الاجتماعي لمستخدمي القطاع.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى