اقتصاد

أكثر من 50 إتفاقية مع جامعات ومراكز بحث ومستثمرين

مجال الصيد البحري وتربية المائيات

كشف نائب مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات رشيد بوقجوطة عن عقد أكثر من 50 إتفاقية على المستوى الوطني مع جامعات ومراكز بحث ومستثمرين خواص وعموميين.

وأوضح بوقجوطة خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أول امس، أن هناك مشاريع بحث على المستوى الدولي، حيث يتم التعامل مع نظراء الجزائر في البحر الأبيض المتوسط تحت وصاية وزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية و ذلك في إطار الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود لتبادل واكتساب خبرات أخرى جديدة. وأشار ضيف الصباح إلى أن المركز يقوم بعدة أبحاث في مجال الصيد البحري وتربية المائيات أبرزها إستراتيجية البحث التي تمتد من سنة 2022 إلى غاية سنة 2025 والمسطرة وفق توجهات القطاع في هذا المجال. كما أضاف المسؤول بأن 23 مشروع بحث انبثق من هذه الإستراتيجية تتوزع على عدة اختصاصات تهتم بالصيد البحري وتربية المائيات وتثمين منتجات الصيد البحري خصوصا أسماك المياه العذبة، إضافة إلى برنامج بحث اخر يخص الأنظمة البيئية المائية التي تخص سلامة المحيط سواء بحريا أو قاريا .وكشف المسؤول أن المركز الوطني للبحث والتنمية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات يقوم بحملات لتقييم الثروة السمكية على طول الساحل الجزائري مشيرا إلى أنه تقييم روتيني حيث يمتلك المركز باخرة بحث تمتلك عدة تقنيات متطورة وتقوم بحملتين في السنة واحدة لتقييم الأسماك السطحية وحملة لتقييم الأسماك القاعية مؤكدا أن هذا التقييم تقديري لتوجيه وإعطاء إرشادات وتوجيهات للحفاظ على ديمومة القطاع ونشاط الصيد البحري. وأضاف بوقجوطة أن هناك عدة مشاريع تخص الاستيراد في تربية أسماك المياه البحرية أما فيما يخص تربية الأسماك في المياه العذبة فأكد المتحدث أنها موجودة على المستوى الوطني وهناك مستثمرين شرعوا في العمل ميدانيا. وقال نائب مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات “نتيجة سنوات من النشاط في هذا المجال استطاع المركز أن يتحكم في عدة تقنيات أبرزها التفريخ الاصطناعي تقنيات التسمين وتجريب عدة أعلاف للأسماك “مؤكدا أن التقنية موجودة والمرافقة تكون الية أو بطلب من المسشمرين للقيام بزيارة مع خبراء وتقنيين مشيرا إلى وجود محطات تجريبية منتشرة على مستوى التراب الوطني.

ق.إ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى