الثـقــافــةالجهوي‎

أساتذة يبرزون المعادلة التربوية الملهمة لطوفان غزة

في ندوة فكرية بجمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو

في إطار اللقاءات الفكرية التربوية التي تنظمها جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو، إستضافت الجمعية ثلة من الأستاذة والمشايخ أبرزوا في الندوة التي أقيمت بمقر المعالي مختلف المعاني والمعادلات التي أفرزتها معركة طوفان الأقصى.

تناول الدكتور خليفي الشيخ أستاذ الشريعة بجامعة تلمسان في مداخلته المعادلة التربوية لطوفان غزة مبرزا أن التربية الإيمانية وراء صمود غزة وهي نتاج تربية وضع لها برامج تعليمية فريدة من نوعها ومغايرة للبرامج المعهودة في الدول العربية التي لا ترقي للمطلوب مؤكدا أن التعليم عند أهل غزة شهد تغييرا بالكلية من خلال تطوير الأليات وإقرار برنامج جديد يتماشى وفكر المقاومة من خلال مشروع الفتوة وأكثر من ذلك حجب المواقع الإباحية لإرساء ما يساهم في الشخصية الإيمانية والروحية ناهيك عن الإهتمام بالمساجد وتحويلها لمنابر تربوية وإستغلال حتى السجون للتربية والدعوة أما الأستاذ عبد الواحد فطان فقط تحدث عن الواجب نحو نصرة غزة من خلال التسويق الجيد لسور النصر وتقديم المال لله والدعاء لهم وهو أقل واجب نقدمه لقضيتنا المركزية والوسائل والطرق كثيرة للنصرة وأكد المتحدث أن ملحمة طوفان الأقصى وصمود غزة عنوان كبير ودرس لن ينسى على مر التاريخ عن عظمة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين من اغتصاب وعبث واستهتار المستوطنين الصهاينة في ظل ضياع وفقدان النخوة والغيرة والمواقف المشرفة للكثير من الحكام العرب والمسلمين بسبب سياسة الانبطاح والاذلال الغير مسبوقة تحت دريعة ما يسمى بالتطبيع حيث سيكتب التاريخ بحروف سوداء عن ماكان من انبطاح واذلال يجلب الخزي والعار لاتباع التطبيع وفي الاتجاه الاخر سيكتب باحرف من نور عن صمود الشعب الفلسطيني البطل في غزة أمام هستيريا دولة الكيان الصهيوني العنصري المأزومة المهزومة لتي تكيل غضب هزيمتها على المواطنين المدنيين العزل وهم في مساكنهم وأختتم اللقاء بالدعاء لاخواننا الفلسطينين والتعهد على تقديم ما أمكن من مساعدات خاصة وأن الدولة الجزائرية إهتماما بالغا للقضية الفلسطنية.

ع. جرفاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى