محلي

أزمة نقل حادة بالشهايرية ببطيوة

القاطنون يطالبون بتزويد القطب بعدد كاف من حافلات النقل

لا يزال مشكل نقص عدد الحافلات والخطوط بالقطب العمراني الجديد بالشهايرية التابعة لبلدية بطيوة ينغص حياة الساكنة، بالمقارنة مع عدد الركاب ومرور أكثر من سنة على ترحيلهم، إذ أضحت عدد الحافلات الناشطة بالحي لا تكفي حتى لنقل العشرات من عدد الركاب الذين يتجمعون بالمحطة، والذين عبروا عن مدى قلقهم وانزعاجهم من انتظار عودة الحافلات والتي تستغرق ساعات لتنقلهم إلى مختلف الأحياء المجاورة، سيما خلال الآونة الأخيرة ومع حلول الدخول الاجتماعي الجديد، حيث تضاعفت معاناة الركاب خاصة منهم الطلبة والعمال الذين يتحتم عليهم الأمر الخروج من سكناتهم قبل ساعتين من حلول موعد دخولهم لمقرات عملهم خوفا من التأخر.

عدد الحافلات التي تعد على الأصابع وغير قادرة على نقل الكم الهائل من الركاب المجبرون على التنقل عبر تلك الحافلات لقضاء مختلف حاجياتهم، سيما خلال الفترة الصباحية تلك الأوقات التي تتشكل خلالها طوابير لامتناهية، حيث ناشدوا الجهات المسؤولة وعلى رأسها مديرية النقل لولاية وهران، بضرورة التعجيل في إيجاد حلول يقضي نهائيا على أزمة النقل التي عكرت صفو الأجواء بحي بالمجمع السكني الجديد بالشهايرية.

وما أثار انزعاج وقلق الآلاف من السكان دفع التكاليف الإضافية وبصفة يومية، وذلك لاقتنائهم سيارات (كلوندستان) نتيجة غياب حافلات النقل من جهة، ولربح الوقت وتفادي التأخير الذي قد يتسبب في فصلهم عن العمل سيما مع تكرر المشكل، حيث طالبوا بتوفير وتزويد القطب العمراني الشهايرية الذي يقطنه الآلاف من السكان المرحلين من مختلف الأحياء بخطوط وحافلات جديدة، والتي من شانها سد العجز بالمقارنة مع عدد الركاب الذين يحتاجون بكثرة لتلك الوسائل.

نفس المشكل يعاني منه قاطنو المجمع السكني الجديد بالنيقرية التابع لبلدية سيدي بن يبقى، هؤلاء يعانون من أزمة نقل ونقص فادح في عدد الحافلات التي باتت تعد على الأصابع مما اثأر استياء الساكنة والركاب المضطرين إلى التنقل، وفي مقدمتهم الطلبة والعمال الذين يعتبرون من أكبر المتضررين من الأزمة الذين قاموا بمراسلة البلدية على أمل تحسين ظروفهم، ولكن الأمور لا تزال على حالها دون حلول بديلة تحسن من ظروف إقامتهم وتنقلاتهم اليومية والتي حتمت عليهم اقتناء سيارات (الكلوندستان).

ريمة. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى