محطات

أزمة سحب الأموال من مكتب بريد الجزائر بتاخمارت

بعد تعطل الموزع الآلي لقرابة شهر

تعطّل فجأة الموزع الآلي للنقود التابعة لمؤسسة بريد الجزائر ببلدية تخمارت 70 كلم أقصى تيارت منذ قُرابة شهر، حيث تحوّل هذا الجهاز في ظرف قصير من وسيلة عمليّة هدفها تسهيل إجراءات سحب الأموال لزبائن المؤسسة، إلى وسيلة لتعذيب المواطنين وهدر للجهد والوقت معا.

اضطر أغلب المواطنين وزبائن مؤسسة بريد الجزائر، الذين تلقوا أُجورهم خِلال الأيام الماضية أو حاولوا إجراء عمليات مالية، للتنقل بين أجهزة سحب الأموال المتواجدة عبر مكاتب بريد الجزائر بالبلديات المجاورة أو الاستسلام للأمر الواقع في قبول طوابير بالمكتب الوحيد بالبلدية التي تضم 40 ألف نسمة. وما زاد من تأزم الوضع، تزامن دفع رواتب فئات كبيرة من الموظفين مع تعطل هذه الآلة، على غرار المتقاعدين وأفراد الجيش الوطني الشعبي وغيرها من المؤسسات، التي تدفع رواتبها للعمال نهاية الشهر وبداية الشهر الموالي. وما أثار سخط الجميع، حيث بقي المواطن يلف ويدور بينها وفي ازدحام النهار وفي ساعات متأخرة من الليل.

ودعا المواطنون مؤسسة بريد الجزائر إلى تدارك العطل في أقرب وقت ممكن، وهذا لتخفيف الضغط على المكتب البريدي الوحيد بالبلدية التي ويتمكن الجميع من سحب أموالهم، خصوصا أولئك الذين لم يقوموا بعد بشراء كسوة العيد لابنائهم أو تأدية زكاة الفطر أو حتى مستلزمات الحلويات .

ج.غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى