شهدت عشية موعد الانتخابات الرئاسية المسبقة الهامة أمس إحياء وشوارع بلديات وهران أجواء غير مسبوقة ملأتها فرحة المواطنون بقدوم تاريخ التعبير وانتخاب رئيسهم القادم والمفضل. هؤلاء المنتخبون الذين سيتنقلون وبقوة لمراكز اقتراعهم ومكاتب تسجيلهم بأحيائهم التي ينتمون إليها بعد حلول العطلة الأسبوعية للعمال الذين يقطنون بولايات مجاورة الواجب الوطني الهام الذي يتسابق المنتخبون على القيام به حبا لوطنهم الجزائر ومن أجل إنجاح العملية التي ينتظرها الملايين من أبناء الوطن لاختيار ممثل بلدهم الذي سيجسد برنامجه الخاص والتزاماته بالإضافة إلى العديد من الانجازات والمشاريع التنموية التي تخدم الصالح العام. وخلال جولتنا لعدد من أحياء وهران لفت انتباهنا اجواء مميزة عن باقي الأيام وهي فرحة المواطنون وتعبيرهم عن اقتراب العرس الانتخابي والتحضيرات اللازمة للعملية من أجل إنجاحها كتجهيز مراكز الاقتراع بالوسائل والأجهزة اللازمة بالإضافة الى تأمينها وتعيين الأعوان المختصين كحراس المكاتب ورؤساء المراكز بالإضافة إلى الملاحظين وأعوان آخرين للعملية الاستحقاقية التي ستعرفها الجزائر والتي سيعبر عنها الملايين من أبناء الجزائر. كما استقبلت العديد من الأحياء العرس الانتخابي بالوعدات والولائم كعادة لحسن سير العملية ونجاحها والابتعاد عن ما كل ما يعكر صفو الأجواء عادة لا يزال العديد من المواطنون وعشاق الوطن يقومون بها وذلك بتحضير الكسكسي واستدعاء المواطنون الوافدون من مختلف الأحياء والبلديات المجاورة يحدث هدا لاسيما بالأحياء والبلديات النائية.
ريمة. ب
