رياضة

أبواب “الخضر” مغلقة إلى ما بعد كأس إفريقيا بكوت ديفوار

مازال الحديث عن لاعبين جدد للخضر، يُسمع بين الحين والآخر، والأمر يعني ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص، لهم من الإمكانيات ما يسيل لعاب عشاق المنتخب الوطني، بالرغم من أن الحديث، يتوقف عند حدود الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، وواضح أن مدة شهرين المتبقية عن موعد كان كوت ديفوار لا تسمح بأي جديد، حتى ولو كان أحسن لاعب في العالم، لأن مباراتي نوفمبر أمام الصومال وموزمبيق لا تجريب فيهما، وموعد كوت ديفوار صار قريبا، ولا يمكن في الوقت الحالي تغيير التشكيلة التي رسمها الأنصار أو التي جهزها جمال بلماضي لخوض غمار كأس أمم إفريقيا.

مايكل أوليز لاعب كريستال بالاس صاحب الـ 22 سنة عاد الحديث عنه وبقوة في الفترة الأخيرة، ولأن مناصب الأجنحة مزدحمة باللاعبين ولا يوجد أي مشكل في هذا الأمر، فإن استدعاء هذا اللاعب في الأشهر القليلة القادمة يبدو مستحيلا، وحتى اللاعب لا يمر هذا الموسم بأحسن فتراته بسبب الإصابة حيث مازال ظهوره مؤجل إلى جولات قادمة، وحتى اللاعب ليس فعالا إذ لعب كثيرا الموسم الماضي ولم يسجل سوى هدفين، وما يتوفر عليه الخضر من لاعبين في الوقت الراهن، هم أحسن من هذا اللاعب الذي حسنته الكبيرة أنه يلعب في الدوري الإنجليزي القوي، إضافة إلى أن ناديه يتواجد حاليا في المركز 13.

أما أكليوش مغناس لاعب موناكو، فالمراهنة عليه قد لا تكون حتى في سنة 2024، واللاعب أحسّ بهواء اللعب العليل، هذا الموسم فقط بالرغم من أنه قارب الـ 22 سنة، وهو فعلا يقدم أداء مميزا وقد يكون أحد أعمدة المنتخب الفرنسي الأولمبي الذي سيتنافس في الصائفة القادمة على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية التي ستجري في باريس بقيادة كيليان مبابي وأيضا ريان شرقي اللاعب الثالث الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام الجزائرية وتقرّبه أكثر للخضر في الفترة الأخيرة.

وبالرغم من أن شرقي مستواه أعلى من الجميع، وهو صديق لحسام عوار وأمين غويري، إلا أن التفكير في دعمه للخضر في كأس أمم إفريقيا هو مجرد خيال، لأن المدرب الجزائري جمال بلماضي رسم تشكيلته الأساسية والكل مقتنع بما يتوفر حاليا من نجوم، ويرون بأن التغيير سيؤثر على التشكيلة الأساسية، لأن ضم شرقي لن يكون من أجل أن يسخّن مقاعد الاحتياط وإنما من أجل المشاركة كأساسي.

ما تبقى من وقت للمنافسة القارية الكبرى، يتطلب تركيزا عاليا من كل اللاعبين، فما يتم تداوله حاليا هو تشتيت لأفكارهم، وكل الأمور ستكون أوضح بعد الانتهاء من غمار كأس أمم إفريقيا، لأن المنافسة ستمنحنا الوزن الحقيقي لكل لاعب، وحتى لو تم الاستغناء عن بعضهم فسيكون التعويض من نفس التشكيلة، لأن أبواب الخضر أغلقت فعلا، ولن تفتح إلا بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، خاصة في حال الفشل في الحصول على اللقب.

من بينهم 11 لاعبا محترفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى