من خلال رحلة ترويجية للسياحة والمناطق التاريخية والأثرية بولاية تيارت مدير الثقافة يكشف:

تعكف لجنة مختصة على مستوى وزارة الثقافة والفنون لتحضير ملف خاص بتصنيف الموقع الأثري الجدار بولاية تيارت، ضمن التراث العالمي بمنظمه “اليونسكو”.

وأفادت مديرة الثقافة والفنون لولاية تيارت “ماما بشير”، أن وزارة الثقافة والفنون كلفت اللجنة خاصة بتحضير ملف حول الموقع الأثري لجدار بولاية تيارت، من أجل طرحه على مستوى منظمه اليونسكو بغيه تصنيفه ضمن التراث العالمي. جاء هذا، ضمن تصريح لمديره الثقافة والفنون لولاية تيارت للصحافة أثناء الرحلة الترويجية للآثار التاريخية والثقافية والسياحية بولاية تيارت المنظمة من طرف مديريه السياحة وصناعات التقليدية والعمل العائلي، وذلك بهدف التعريف بالمواقع الأثرية وثقافية والتراثية التي تسخر بها ولاية تيارت، وذلك من خلال إدماج الصحافة المحلية ومختلف وسائل الإعلام في هذا العمل الترويجي السياحة الداخلية.

ويذكر أن موقع الأجدر من المواقع التاريخية والسياحية والثقافية المصنفة ضمن التراث الوطني من أصل 6 مواقع أخرى، وهي مركز تربية الخيول شوشاوه، الذي أطلق عليه مؤخرا اسم “قايد احمد”، موقع كولمناطة ببلدية سيدي الحسني، موقع تاقدمت، خلوة ابن خلدون وجداريات مشرع الصفا.

وأشارت مديره الثقافة والفنون لولاية تيارت بنفس المناسبة، أنه يتم التحضير الملفين الخاصين بتصنيف كل من كاف ميزاب والمسجد العتيق ضمن التراث الوطني بعد تصنيفها منذ سنه 2018 ضمن التراث المحلي.

وأكد مدير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي على رسم استراتيجية ترويجية جديدة للمناطق الأثرية والتراثية والتاريخية والسياحية بولاية تيارت بالشراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع والقطاعات المتداخلة، بما فيها مديرية الثقافة والفنون وكذا وسائل الإعلام من أجل جذب السياحة وتعريفهم بالمقدرات السياحية والثقافية لولاية تيارت، التي تتوفر على أكثر من 450 موقعا أثريا وتاريخيا، وهو ما يدل على الثقافي والسياحي لهذه الولاية.

وأضاف ذات المصدر أن مسار الرحلة الترويجية اليوم شمل كل من خلوه ابن خلدون بمنطقه بني سلامه بفرندة، وكذا مكتبه العلامة جاك بارك بنفس الدائرة، ثم موقع الاجدار المعروفة بأهرامات الجزائر والمتكونة من 13 هرما، تعود إلى العهد الموريتاني، وهي مواقع جنائزيه لملوك ذلك العصر، كما شملت مركز تربيه الخيول شوشاوه الذي يعد أكبر مركز لتربيه الخيول العربية والبربرية بإفريقيا، والوطن العربي.

وتفاعلت الأسرة الإعلامية مع هذه الرحلة التي شاركت في تنظيمها وكاله تيهرت للأسفار، حيث خلقت جوا من النقاش حول المسائل الثقافية والسياحية بولاية تيارت، وطرح بعض الاقتراحات التي في إطار تثمين المناطق الأثرية والتاريخية والثقافية بالولاية، كما أبدت تفاؤلا بمستقبل السياحة والثقافة بولاية تيارت بعد تصريحات كل من مدير الثقافة ومدير السياحة عن وجود مشاريع لتثمين المناطق الأثرية والثقافية بالولاية لتصبح أرضية خصبه للاستثمار السياحي والثقافي.

جمال غزالي