طالب المشاركون في الملتقى الوطني حول أمراض السرطان إلى ضرورة تكاثف الجهود والطاقات واستعمال الوسائل الحديثة وآلية استخدام العلوم الجنينية وغير الجينية في متابعة الأمراض السرطانية.
أكد الباحثون والأطباء والمهتمين بمجال الأورام بتفعيل مناقشة فعالية الأساليب والعلاجات الحديثة في التعامل مع أنواع السرطانات المختلفة وجمع المؤتمر الأول لمخبر داء السرطان الذي إنعقد بتلمسان، نخبة من الباحثين والأطباء والمهتمين بمجال الأورام بحضور والي ولاية تلمسان، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، ونائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية، إضافة إلى مدير الصحة وعدد من الأساتذة والطلبة، حيث تناولت فعاليات المؤتمر مواضيع حيوية في علم الأوبئة السرطانية والتطورات في علم الأورام والعلاج الإشعاعي، ومساهمة البيولوجيا الجزيئية في الأورام الخبيثة الدموية والطب النووي، والتصوير الجزيئي في علم الأورام، إلى جانب ورشة عمل في تصميم الأدوية وأوصت الندوة، بضرورة اعتماد التقنيات والأساليب الحديثة في تشخيص مرضى السرطان وتفعيل برامج الكشف المبكر عن السرطان والتركيز في إجراء فحوصات متقدمة للأمراض السرطانية لمساعد المرضى في الحصول على العلاج الأمثل وإتباع البروتوكولات العلاجية المتطورة من أجل تحقيق الشفاء التام ووجوب إجراء فحوصات الكشف الدورية من الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة إضافة إلى أهمية تعزيز آفاق التعاون بين المراكز البحثية والمؤسسات الصحية والمراكز الاختصاصية خاصة في مجال إنجاز البحوث العملية المتقدمة.
جرفاوي. ع
