الحدث

حاضنة أعمال جامعة “البليدة 2” تنظم ملتقى وطني بعنوان:

"الجامعة من الجيل الرابع: صناعة الثروة في ظل التحول الرقمي وريادة الأعمال"

أشرف أمسية الثلاثاء الماضي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال، “أ.د أحمد مير”، على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الذي احتضنته قاعة المؤتمرات الكبرى “سعيد عيادي” برئاسة الجامعة الموسوم تحت عنوان: “الجامعة من الجيل الرابع: صناعة الثروة في ظل التحول الرقمي وريادة الأعمال”، من تنظيم حاضنة أعمال جامعة “البليدة 2″، بحضور مدير جامعة البليدة 2: “أ.د عادل مزوغ”، مدير جامعة “قسنطينة 3″، “أ.د شعبان بعيطيش”، مدير جامعة “قسنطينة 2″،”يوسف لخضر حمينة”، نائب مدير جامعة “قسنطينة 2” للعلاقات الخارجية والتعاون “أ.د نذير عزيزي”، المدير العام ورئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم “د طه كوزي”، مدير الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث “رابح فراقة”، مدير الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية لولاية للبليدة “مولود بن عزوز”، رئيس الشبكة الجزائرية لرواد الأعمال “حليم دراس”، رئيس مجلس المقاولين الشباب والمؤسسات الناشئة “المخطار لوناس”، أعضاء اللجنة التنسيقية الوطنية لمتابعة الابتكار وريادة والأعمال وخبراء في مجال المقاولاتية وريادة الأعمال.

أكد البروفيسور “أحمد مير”، أن طموح الوزارة الوصية هو الانتقال من جامعة الجيل الثالث وبلوغ معايير ومؤشرات الجامعة من الجيل الرابع، التي تتجاوز الأهداف التقليدية المتعلقة بتحقيق الجودة في التعليم والبحث العلمي إلى الابتكار، حسب طلب السوق والانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف البروفيسور “مير”، بأن الجامعة الجزائرية بفضل توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور “كمال بداري”، بدأت تؤسس لهذا التوجه الجديد منذ أكثر من سنتين، بداية من صدور القرار 1275 الذي شكل خريطة ذهنية جديدة ومدركات تتسم بالانفتاح على فواعل النظام البيئي السوسيو-اقتصادي، وكذا متطلبات السوق المحلية والوطنية، وتبني مشاريع في شكل مؤسسات ناشئة/مصغرة أو شركات فرعية من طرف حاملي المشاريع الريادية والابتكارية، من شأنها تقديم قيمة مضافة للتنمية المحلية والوطنية وسوق العمل، بدلا من إنجاز مذكرات تخرج تقليدية.

وذكر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال في ذات السياق، أنه وبرغم التحديات التي واجهت الوزارة الوصية في ترسيخ الفكر المقاولاتي، استطاعت أن تؤسس لنظام بيئي ريادي جامعي منسجم مع المحيط السوسيو-اقتصادي العام الذي أثمر عن إنشاء 117 حاضنة أعمال وحاضنة أعمال رقمية على المستوى الوطني، وتأسيس 91 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار من أجل الحماية الفكرية بفضل تعزيز الاتفاقيات الثنائية بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، ومختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

وشرح التدابير التي اتخذتها الوزارة الوصية التي أدت إلى ترقية دور المقاولاتية إلى مراكز لتطوير المقاولاتية، وإعطائها الغطاء القانوني التي أصبحت بفضلها مصلحة مشتركة من مصالح البحث التابعة للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بالإضافة إلى إيجاد حل لمشاكل “النمذجة” على مستوى حاضنات الأعمال من خلال استحداث 63 مخبر تصنيع على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

في ذات الخصوص قدم “د. عبد الرحيم عبد اللاوي”، المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع Yinvesti، مداخلة قيمة سلط الضوء من خلالها على أساسيات الابتكار العلمية التي يمكن أن تكون ركيزة لتجسيد الأفكار على أرض الواقع، ودعا أصحاب المشاريع إلى ضرورة تبني “استراتيجية انتشار الابتكار” ودراسة الفئة المستهدفة بشكل دقيق لتجنب الفشل وتحقيق أسهل طريقة لدخول السوق، واستحداث علامة تجارية خاصة كإستراتيجية للتسويق واستقطاب اهتمام المستثمرين للمشروع، إضافة إلى قدرة أصحاب المشاريع في معرفة المشاكل والتحكم فيها وإيجاد البدائل الملائمة التي يطرحها المشروع المبتكر.

وقام “أ.د عادل مزوغ”، على هامش الملتقى الوطني، بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون تجمع بين جامعة البليدة 2 “لونيسي علي” وجامعة قسنطينة 3 “صلاح بوبنيدر” وكذا جامعة قسنطينة 2 “عبد الحميد مهري” والمعهد العالي للعلوم، إلى جانب توقيع اتفاقية تعاون مع الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث لتكوين الطلبة وفق مقاربة مقاولاتية.

دلال. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى