الصحةتكنولوجيا

يساعد في علاج الأمراض وتحسين الزراعة

ابتكار ذكاء اصطناعي جديد

طور باحثون، ابتكار ذكاء اصطناعي جديد بتمويل من منظمة “آرك إنستيتيوت”، اسمه “إيفو 2″، يمكنه تحليل الجينات لمختلف الكائنات الحية بهدف تسريع اكتشاف علاجات للأمراض المعقدة.

“إيفو 2”

يعتمد “إيفو 2” على قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 128 ألف جينوم، ويتم تشغيله عبر خدمات “أمازون ويب سيرفيسس” السحابية.

وتم تطويره بالتعاون مع شركة “إنفيديا”، التي زودته بتقنيات متقدمة لمعالجة كميات هائلة من المعلومات بسرعة ودقة.

ووفقًا لسيلفانا كونرمان، مديرة “آرك إنستيتيوت”، يساعد هذا النموذج في فهم التغيرات الجينية التي تسبب الأمراض، مما يسهم في تطوير أدوية تستهدف هذه التغيرات بدقة.

وقد نجح النموذج في تحديد الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان الثدي بدقة تصل إلى 90 بالمائة.

ولا تقتصر فوائده على الطب فقط، بل يمكن استخدامه أيضًا في تطوير محاصيل زراعية أكثر مقاومة للجفاف وأغنى بالعناصر الغذائية

بالإضافة إلى ابتكار ذكاء اصطناعي جديد لإنزيمات قادرة على تحليل البلاستيك، مما قد يساعد في الحد من التلوث البيئي.

يشارك في هذا المشروع باحثون من جامعات مرموقة مثل ستانفورد وبيركلي وسان فرانسيسكو

في خطوة تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية في مجالات متعددة.

تحول استراتيجي: “OpenAI

تستعد للاعتماد على “Stargate” بدلاً من “مايكروسوفت” بحلول 2030  تتجه شركة

“OpenAI”، المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل “ChatGPT”

نحو تغيير جذري في مصادر بنيتها التحتية الحاسوبية خلال الأعوام المقبلة.

ووفقًا لما كشفته صحيفة “ذا إنفورميشن”، تخطط الشركة للحصول على ما يقارب 75 بالمائة من احتياجاتها

من سعة مراكز البيانات بحلول عام 2030 من مشروع “Stargate”

بدلاً من الاعتماد الكلي على “مايكروسوفت”، شريكتها الرئيسية حاليًا.

ويعد “Stargate” مشروعًا ضخمًا يجري تطويره بدعم مالي كبير من مجموعة “سوفت بنك”

والتي أصبحت من أحدث المستثمرين في “OpenAI”، بحسب تقرير لموقع “TechCrunch”.

هذا التحول التدريجي لن يكون فوريًا، إذ لا تزال “OpenAI” تعتزم تعزيز إنفاقها على البنية التحتية السحابية التابعة لـ”مايكروسوفت” في المستقبل القريب.

ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن التكاليف التشغيلية للشركة ستشهد ارتفاعًا هائلًا، حيث تخطط لإنفاق 20 مليار دولار خلال عام 2027، مقارنة بـ 5 مليارات دولار فقط في 2024.

وبحلول نهاية العقد، من المتوقع أن تتجاوز نفقات تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي تكلفة تطويرها

مما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها الشركات في هذا القطاع مع تصاعد الطلب على القدرات الحاسوبية المتقدمة.

ياقوت زهرة القدس بن عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى