
فتح تحقيق لكشف ملابسات قضية عمر رفيق
استغربت اتحادية كرة القدم الجزائرية من اللاعب الدولي عمر رفيق، تمثيل المنتخب الوطني الأول في
تربص مارس. وأثار اللاعب حالة من الجدل في الشارع الكروي الجزائري بعد رفضه تمثيل منتخب “الخضر”.
ويعتبرمحمد عمر رفيق من المواهب الواعدة، ورحيله عن المنتخب يفتح باب التساؤلات حول الأسباب
التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المفاجئ.
وعبرت “فاف” عن استغرابها من قرار نجم واعد، لم يتعد عمره 21 سنة، تلقى تكوينه في
أكاديمية الاتحادية بالجزائر، في بيان على “فايسبوك”.
وذكرت الاتحادية في بيانها، وصول مراسلة من نادي الشمال القطري، الذي ينشط فيه عمر رفيق
يعلن فيه وضع الأخير حدا لمسيرته الدولية.
وأكد اللاعب قراره برسالة مرفقة بمراسلة النادي، بحسب بيان الاتحادية.
فتح تحقيق لكشف ملابسات قضية عمر رفيق
ووفق مصادر متداولة فإن “فاف” قررت فتح تحقيق لكشف ملابسات قضية عمر رفيق، ولاعبين
آخرين تم بيعهم لأندية قطرية بغاية التجنيس بعد خمس سنوات من الإقامة، مثلما تنص عليه
قوانين “فيفا”، في عهد الرئيس الأسبق خير الدين زطشي.
وكانت تقارير جزائرية كشفت في الساعات الماضية أن محمد عمر رفيق أبلغ اتحاد الكرة بقراره
النهائي بعدم تمثيل المنتخب الجزائري مستقبلاً، مطالباً بعدم استدعائه مرة أخرى.
يذكر أن محمد عمر رفيق يبلغ عمره 21 عاماً، ويزامل مواطنه بغداد بونجاح في صفوف الشمال
وخاض 21 مباراة مع الفريق القطري هذا الموسم في مختلف المسابقات، حيث سجل 6 أهداف
وقدم 3 تمريرات حاسمة.
ويحتل نادي الشمال المركز السادس في جدول ترتيب الدوري القطري برصيد 23 نقطة بعد مرور
18 جولة.
إدارة نادي بارادو
وفي ذات السياق برّأت إدارة نادي بارادو نفسها من قضية تخلي لاعب الشمال القطري محمد
رفيق عمر، عن تمثيل المنتخب الوطني.
وأدانت إدارة “الباك” في بيان لها ما أسمته بالهجمة الشرسة التي تتعرض لها، بعد رفض لاعبها
السابق تمثيل المنتخب الجزائري مستقبلا.
وقالت إدارة بارادو: ” بخصوص اللاعب القادم من أكاديمية الفاف، فمن المهم التذكير أنه عند إغلاقها قامت عدة أندية جزائرية بانتداب لاعبين من هذه الأكاديمية دون أي جدل أو انتقاد، لكن، عندما يقوم بارادو بنفس الأمر، يسارع البعض إلى التهويل وإثارة الجدل”.
وأضافت: “نحن مندهشون بل ومصابون بخيبة أمل كبيرة لرؤية بعض الأشخاص يحاولون تشويه سمعة نادينا والمس بكرامة مسؤوليه من خلال هجمات كاذبة، ظالمة، وغير أخلاقية، وذلك خلال شهر الصيام والتقوى، بهدف واحد فقط: الإضرار بالنادي”.
وتابعت إدارة “الباك”: “كما أن اللاعبين الذين حولناهم لم يخضعوا إطلاقاً لأي إجراء يخص التجنيس، وهذا الموضوع لم يتم التطرق إليه أبدا لذلك نحن نرفض رفضا قاطعا اي درس في الوطنية من أي كان خاصة من طرف اولئك الذين يهدفون إلى تشويه سمعة النادي”.
كما جاء في بيان إدارة “الباك”: “نؤكد أن بارادو لم يسبق له أن أثّر على قرار أي لاعب بخصوص اختياره للمنتخب الوطني، بل على العكس، فإن رغبتنا هي أن نرى جميع اللاعبين الذين مروا عبر أكاديميتنا يرفعون عالياً ألوان المنتخب الجزائري”.
شريف. م