تعرفت ظاهرة التسول بشوارع مدن تلمسان في الآونة الأخيرة، انتشارا كبيرا وواسعا خاصة على مستوى وسط المدينة، مما انعكست هذه الظاهرة سلبا على الوجه الحضري للمدينة لاسيما، باعتبار أن هذه الآفة أضحت مهنة تتحكم فيها شبكات تستغل القصر والرضع والنساء للتسول رغم وجود قوانين تعاقب كل شخص يمارس فعل التسول سواء من خلال طلب الصدقات أو إزعاج المارّة، حيث لا تخلو الأماكن العمومية كالبريد…وواجهات المساجد من المتسولين من مختلف الأعمار والأجناس بعضهم يواجهون ظروف صعبة استغلتها شبكات مختصة في ممارسة التسول. وحسب مصادر مسؤولة أن الظاهرة باتت تثير عدة تساؤلات خاصة وأنها تتنامى مع بداية حلول فصل الربيع وتزداد أكثر في فصل الصيف، وهو ما يدفع إلى تضيق الخناق على شبكات المختصة في التسول ومساعدة الأشخاص الذين دفعت بهم الظروف المعيشية إلى ذلك.
أميـر. ع