مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بغليزان، سفيان قريش، يؤكد:

مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بغليزان، سفيان قريش، يؤكد: الوكالة تحولت من الورقنة إلى الرقمنة.

• الرقمنة ساعدت الوكالة ونتجه لإنشاء الأرشيف الإلكتروني.
• تسهيل العقبات أمام حاملي المشاريع هدف الوكالة

أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بغليزان، السيد “سفيان قريش”، لدى استقباله

جريدة “البديل”في مكتبه، أن الوكالة تعمل على تسهيل العقبات لحاملي المشاريع، وأن الوكالة تتجه

لإنشاء الأرشيف الإلكتروني منذ انطلاق أرضية التسجيل في الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية،

بتاريخ 04 جويلية 2024 تم انعقاد أول لجنة في شهر نوفمبر لذات السنة.

وأكد نفس المتحدث في السياق ذاته، أنه ولحد الآن تم دراسة حوالي 40 ملف شمل عدة قطاعات

سواء الصناعات التحويلية أو المؤسسات الناشئة أو أشغال البناء أو المهن الحرة، حاملي المشاريع

الذين مروا عير دورة تكوينية لمدة 21 يوم عبر مركز تطوير المقاولاية CDE بجامعة أحمد زبانة بغليزان

أين تم تكوين أكثر من 300 طالب أو خريج جامعة عبر 07 دورات، وهو ما أزال الجليد خاصة في تخوف

وتردد المسبق لطلبتنا من أجل دخول عالم المقاولاتية، ولكن بفضل الدروس والدورات وكذا الأيام

التحسيسية المقامة من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، أصبح التسجيل على هذه

المنصة في تزايد مستمر سواء في الجامعة أو عبر مراكز التكوين المهني خاصة بعد إمضاء اتفاقية

بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ومركز التكوين المهني أين يمكن للطلبة المتخرجين

التسجيل عبر المنصة والتكوين لمدة 21 يوم أيضا عبر المراكز المتواجدة بحي دلاس بغليزان وبن

داود وواد ارهيو والإستفادة من المشاريع.

الوكالة مولت 06 مشاريع وقبول 20 ملف

مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية أضاف أن الوكالة مولت لحد الآن 06 مشاريع في

مختلف القطاعات والموافقة البنكية ل20 مشروع” منذ انطلاق الدورات والتكوينية وانعقاد أول لجنة

تم لحد الآن قبول والموافقة البنكية لـ 20 ملف ولم يبقى منها سوى استكمال الإجراءات الإدارية

والقانونية كتحرير العقود المحالات التجارية وإنشاء السجل التجاري وغيرها من الإجراءات الإدارية

وفي حال اكتمال ذلك سيتم تمويل مشاريعهم.

أمضينا اتفاقيتين مع الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي والوكالة الولائية للتشغيل لتبادل الخبرات

وأضاف السيد “سفيان قريش” قائلا بأن الوكالة أمضت اتفاقيتين الأولى مع الصندوق الجهوي

للتعاون الفلاحي والثانية الوكالة الولائية للتشغيل وذلك من أجل إثراء حاملي المشروع و تبادل

الخبرات ” حتى يتسنى للمؤطرين والمكونين التعرف على مجال المقاولاتية أمضت الوكالة

إتفاقيتين الغرض منها تبادل الخبرات والمعلومات والإحتكاك المباشر مع أصحاب وحاملي المشاريع

لأخد نظرة شاملة في المجال المقاولاتي”

مشروع IMPACT 70 فرصة لتوسيع المشاريع

مدير الوكالة قال أيضا، أن فكرة مشروع IMPACT 70 هو فكرة انطلقت من مدينة غليزان الغرض

منها توسيع المشاريع لأصحاب المؤسسات الناشطة خارج الوكالة  مدينة غليزان كانت بوابة

لإنطلاق مشروع “أثر 70 IMPACT 70″ والرقم 70 تيمنا بسبعينية الثورة المجيدة وكان ذلك يوم

28 نوفمبر 2024 والهدف منها مثلما أكده المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية

الذي أتى بهاته الفكرة والغرض منها المساهمة في توسيع المشاريع للمقاولين الناشطين بصفة

ذاتية خارج إطار الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية أو حتى خارج الوكالة الولائية لتسيير

القرض المصغر أو الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، هؤلاء يمكنهم توسيع المشاريع والإستفادة

من الإمتيازات الجبائية أو الشبه جبائية شريطة أن تكون مؤسساتهم في وضعية قانونية تجاه

الضرائب والبنوك والإجراءات الإدارية لذلك”

الرقمنة كانت ولازالت تساعد الوكالة ونحو إنشاء الأرشيف الإلكتروني

قريش أكد أيضا أن الوكالة كانت من الأوئل في استعمال النظام الإعلام الآلي و بدخول الرقمنة

زال العناء بالنسبة لحاملي المشاريع حتى للإدارة التي تتجه بفضل الرقمنة لإنشاء الأرشيف

الإلكتروني ومنها إتمام مشروع صفر ورقة ” منذ سنة 2001 والوكالة تعتمد على النظام الحاسوب

في دراسة و تقييم الملفات ولكن في الآونة الأخيرة أصبح كل شيء عبر الرقمنة والتي سهلت

علينا وعلى المواطنين العديد من الأمور فخرجنا من “الورقنة” ودخلنا إلى “الرقمنة” والتي إختزلت

العديد من المطبات الوقت وعناء التنقل وأصبح التسجيل عبر الأنترنت وحتى المقابلات وجمع

الملفات يتم عبر الرقمنة ومنها نتجه، بفضل الرقمنة، إلى إنشاء منصة الأرشيف الإلكتروني

ومنها الإتجاه لوكالة بصفر ورقة”

أبواب الوكالة دائما مفتوحة أمام المواطنين حاملي المشاريع

في الأخير رحب مدير الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية بغليزان أن أبواب الوكالة مفتوحة

أمام الجميع من أجل الإستفسار عن أي موضوع، بالرغم من نشر جميع المعلومات عبر منصات

التواصل الخاصة بالوكالة سواء على مستوى ولاية غليزان أو عبر المديرية العامة إلا أن كل من

يريد الإستفسار عن أي موضوع، فأبواب الوكالة دائما مفتوحة وسيلقى كل الترحاب ابتداءا من

عون الأمن لغاية المدير”

جيلالي. ب