أكد “مصطفى حيداوي”، رئيس المجلس الأعلى للشباب، أن انفتحت الجزائر على أبعادها المختلفة العربية والإفريقية والإسلامية، في الوقت الذي يلتزم المجلس ملتزم بالحفاظ على علاقات قوية مع مختلف الدول الإفريقية.
وأضاف “حيداوي” خلال عيدية شباب افريقيا احتفالا بعيد الفطر المبارك، التي نظمها المجلس الأعلى للشباب على شرف الطلبة الأفارقة وكذا الفلسطينيين، المتمدرسين في مختلف المؤسسات الجامعية والمعاهد الجزائرية، في جو عائلي تحت عنوان “عيدية شباب القارة الإفريقية في الجزائر”، بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، تحت شعار: “معا نحتفل بالعيد في بيتنا الإفريقي”، أن هذه الاحتفالية تهدف أيضا إلى خلق التبادل الثقافي والفكري، وتعزز من مفهوم الهوية الإفريقية الموحدة، بغرض بناء مستقبل مشترك يقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي. وكذا تعزيز الروابط بين شباب القارة الإفريقية من خلال خلق فضاءات تشبيك مناسباتية، تساهم في ترقية أدوار التبادل والتعاون والعمل على التمكين للشباب في القارة الإفريقية ليلعب دوره الأساسي في المساهمة في التنمية القارية، عبر تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة والسلم العالمي والتكامل الاقتصادي والتبادل الثقافي. من جهته، دعا “مصطفى ابراهيم شعيب”، ممثل الطلبة الأفارقة، إلى ضرورة التزام الشباب الإفريقي بالحفاظ على هويته وتكريس فكر شبابي بهوية إفريقية، مبرزا دور الشباب في ترقية الشعوب وتنمية اقتصاديات الدول الإفريقية. في الوقت الذي نوه ممثل الطلبة الفلسطينيين “عبد الله زملط” بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بالمقولة الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، كما حيا الدبلوماسية الجزائرية “الفاعلة” ومواقفها “المشرفة” في مجلس الأمن للأمم المتحدة، معبرا عن ألمه الشديد بخصوص الأوضاع الصعبة التي تشهدها غزة الجريحة، في هذا العيد في ظل القصف الجائر الذي ينتهجه جيش الاحتلال الصهيوني ضد الأبرياء.
محمد الوليد
